يتجنّب كاظم الساهر الحديث في أيّ شأن سياسي له علاقة ببلده العراق. فرغم إطلالاته القليلة في الاعلام، إلا أنّ «القيصر» لا يتحدّث عن المشهد السياسي الذي طرأ على العراق والحروب التي لا تزال مستمرة لغاية اليوم رغم إضاقته العديد من الحفلات هناك. في هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية قبل أشهر، أن مجلس النواب العراقي تقدّم بطلب تغيير النشيد الحالي وهو «موطني». في المقابل، تمّ الإتفاق بين بعض النواب والفنانين على إعتماد أغنية «سلام عليك» (كلمات الشاعر العراقي أسعد الغريري وألحان الساهر) التي سجّلها الساهر، على أن تتخذ الخطوة الرسمية قريباً. هذه الخطوة، قابلتها تعليقات إيجابية على صفحات السوشال ميديا، وأطلق هاشتاغ «نريد سلام عليك نشيداً وطنياً عراقياً». على الضفة نفسها، نقل موقع «إرم نيوز» الاماراتي أخيراً عن الفنان العراقي سنان العزاوي أنه في تواصل دائم مع الشاعر أسعد الغريري صاحب «سلام عليك»، والساهر عن طريق مدير أعمال الأخير، لافتاً إلى أن «الساهر سيعيد توزيع الأنشودة بشكل كامل، بعد إلغاء ما لا يتلاءم مع النشيد الوطني». وذكر العزاوي على صفحته الفيسبوكية، أنه عندما إلتقى زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، أشاد بالساهر، ووجَّه من خلاله دعوة لأداء هذه الأنشودة الوطنية في الموصل لأنها آخر أرض حرّرت من تنظيم «داعش». في السياق نفسه، يقول ضرغام عويناتي مدير أعمال الساهر في إتصال لـ«الأخبار» إن الساهر وحده مخوّل الكلام عن المشروع، قائلاً «لا أنفي ولا أؤكّد الخبر».