منذ أيّام، أعلن الممثلة الكوميدي الأميركي كيفين هارت (39 عاماً) تنحيه عن تقديم احتفال الأوسكار الـ 91، بعدما تعرّض لهجوم على خلفية تصريحات أدلى بها سابقاً مناهضة للمثلية الجنسية. وأخيراً لفتت مجلة «فارايتي» الأميركية إلى أنّ «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحرّكة» المنظّمة للحدث تدرس الاستغناء عن فكرة إيجاد بديل واحد لكيفين، إذ أنّها تواجه صعوبة في هذا المجال.ونقلاً عن مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه، قالت «فارايتي» إنّ الأكاديمية فوجئت برفض هارت الاعتذار عمّا قاله سابقاً، وبقراره. وفيما يبدو أنّ أوضح خيار يجب أن تتخذه الأكاديمية هو اللجوء إلى مقدّمين أمثال جيمي كيميل أو إيلين ديجينيريس، هناك تفكير في عدم حصر مسألة التقديم بشخص واحد فقط، والتعاقد مع مجموعة من النجوم ضمن أجواء شبيهة بما يجري في برنامج Saturday Night Live على سبيل المثال.
لكن، آخر مرّة تم تطبيق فكرة مشابهة كان في سنة 2011 عندما تشارك التقديم الممثلان جيمس فرانكو وآن هاثاواي، غير أنّ النتيجة كانت «كارثية»، وكذلك الأمر بالنسبة لما جرى في عام 2013 حيث أوكلت المعمة إلى سيث ماكفارلاين.
يبقى الشعور بالأزمة حول الدورة المرتقبة في 24 شباط (فبراير) الحالي مستمرّاً، بعدما سجّلت أعداد المشاهدين العام الماضي مستوى قياسياً بلغ 26.5 مليون شخص. محاولة زيادة جاذبية الحد عبر تقديم أفلام أكثر شعبية جاءت بنتائج عكسية، وسرعان ما تم إسقاطها، على الرغم من أنّ مدّة الاحتفال اختصرت بشكل واضح.