شهدت لندن، مساء أمس الأربعاء العرض الأوروبي الأوّل لفيلم «عودة ماري بوبينز» الذي يترقبه كثيرون بشغف. بعد أكثر من 50 عاماً على أداء الممثلة جولي آندروز لدور المربية التي تجمع بين الصرامة والحنان، والذي نالت من خلاله حب الأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم، تجسّد الممثلة البريطانية إميلي بلانت الشخصية في الشريط الذي يدور حول عودة المربية لتزور مايكل وجين بانكس، اللذين أصبحا بالغين، في وقت يحتاجان فيه بشدّة ليد العون.
لين ــ مانويل ميراندا، وإميلي مورتيمر، وإميلي بلانت، وكولين فيرث خلال العرض الأوروبي الأوّل للعمل
على الرغم من الطقس البارد، ازدهرت أشجار الكرز خارج قاعة ألبرت الملكية على جانبي سلّم مؤدٍّ لنسخة من منزل أسرة بانكس. علماً بأنّ الفيلم الذي أخرجه روب مارشال، يصل إلى السينمات في 19 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي.
قادت بلانت طاقم التمثيل على السجادة الزرقاء بعد ساعات من نيلها ترشيحاً جديداً عن الدور المقتبس من سلسلة كتب ألّفها بي.إل ترافرز. وفي حديث لوكالة «رويترز»، قالت الفنانة البالغة35 عاماً عن الشخصية إنّها «تتسم بأهمية ومغزى كبيرَيْن للناس حول العالم عندما تبدو الأمور هشة. وهي تتمتع بقدرة هائلة على التأليف بين القلوب». وأضافت أنّها لم تتحدث في الفترة الماضية مع آندروز التي فازت بأوسكار عن أدائها في فيلم «ماري بوبينز» عام 1964، لكن «علمتُ أنّها شاهدت الفيلم الجديد وأحبّته... وهذا يعني الكثير لنا».