«كاش مع النجوم» في ضيافة سيف الدين السبيعي

  • 0
  • ض
  • ض
«كاش مع النجوم» في ضيافة سيف الدين السبيعي
يحضر في رمضان من خلال مسلسل اجتماعي تنتجه شركة «سما الفن»

عندما تقرر شركة اتصالات أن تنجز برنامجاً تلفزيونياً في سوريا، تضع نصب عينيها الإفادة من انتشارها إلى درجة وصولها إلى جيب كل مواطن من خلال هاتفه. هكذا، تنهال الرسائل القصيرة، لتذكّر الجمهور بالمشروع الجديد، ملمّحة إلى تفاصيله. بعدها بقليل، يمكن أن ترسل للمشترك ذاته تذكيراً بموعد دفع الفاتورة. المنطق التجاري يعمل غالباً بعشوائية ينقصها تشذيب فني عال عندما يتعلّق الأمر برعاية مادة إعلامية. على أيّ حال، أفاق السوريون أمس على رسالة قصيرة مفادها: «كشف الممثل والمخرج سيف الدين السبيعي بأنه سيخوض تجربة التقديم التلفزيوني للمرة الأوّلى، إذ سيقدّم برنامج «كاش مع النجوم» على الفضائية السورية نهاية العام الحالي، والبرنامج مخصص للمسابقات ويقدّم العديد من الجوائز». ثم أتبعت الرسالة بالأرقام الواجب التواصل عليها في حال أراد المشترك معرفة كلّ جديد. تزامن هذا الإعلان مع نشر مخرج «الحصرم الشامي» الصورة الترويجية للبرنامج، معلناً أنّه سيقّدم جوائز بقيمة 350 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 700 ألف دولار تقريباً. والعمل التلفزيوني يبدو تتمة لبرنامج «كاش مع باسم» الذي رعته الجهة التجارية نفسها، وقدّم في رمضان الماضي مع النجم باسم ياخور وحقق حضوراً نوعياً على المستوى البرامجي في سوريا. لا يجد السبيعي بأن الفكرة تحمل أي جديد أو مختلف يمكن تفنيده. في حديثه مع «الأخبار» يقول بأن ما سيقّدمه «مجرّد برنامج مسابقات! لا تفاصيل إضافية». طيب ماذا عن شكل هذا البرنامج؟ هل سيستضيف نجوم الدراما السورية؟ ومتى ستبدأ حلقاته المباشرة؟ يشرح مقدّمه بالقول: «ستنطلق الحلقة في ليلة الميلاد على الفضائية السورية وستكون المسابقات بقصد تقديم هدايا للجمهور من خلال تلقي الاتصالات على خلفية حوار مع الضيف، وسيكون النجم سلوم حداد هو ضيفنا في ليلة الميلاد». التجربة لا تأخذ الكثير من الوقت، ولا يعول عليها إلا على مستوى فني. مع ذلك، يمكن صناعة مادة ترفيهية ممتعة، وخلق سوية للحوار وسلاسة تحمي البرنامح من أن يكون مجرّد دعاية. على طرف آخر، لا يتوقف السبيعي عن فعل ما يحب أن يفعله. يستمرّ في الغناء في الأماكن العامة نزولاً عند هواياته ورغبته بأن يغنّي، فيما تستمر التحضيرات قائمة للبدء بتصوير فيلمه «يحدث في غيابك» (تأليف سامر اسماعيل وإخراج سيف الدين السبعي وإنتاج المؤسسة العامة للسينما) وهو شريط ينطلق من خلال شخصيتين رئيسيتين ومكان واحد، ليحكي فصلاً من رواية الحرب وتبعاتها على شخص تتعرض زوجته للخطف، فيختطف بدلاً منها سيدة لا يعرفها، ثم تدور بينهما حوارية طويلة تشكّل قوام الفيلم. ويرجّح أن يكون نجل «فنان الشعب» حاضراً في رمضان من خلال مسلسل اجتماعي لكاتب جديد تنتجه شركة «سما الفن» بعد انتهائه من تصوير الفيلم السينمائي.

0 تعليق

التعليقات