أعلنت محطة «إن.بي.سي» التلفزيونية الأميركية، أمس الإثنين أنّ 18.6 مليون أميركي شاهدوا فعاليات الدورة السادسة والسبعين من احتفال توزيع جوائز «غولدن غلوب» على شاشتها أوّل من أمس الأحد، في انخفاض بلغ 2 في المئة عن العام الفائت. واستندت القناة الأميركية في بيانها إلى أرقام صادرة عن شركة «نيلسن» المحلية لأبحاث الإعلام وقياسات المشاهدة. علماً بأنّ عدد مشاهدي الاحتفال العام الماضي بلغ 19 مليوناً، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 5 في المئة عن عام 2017 (أكثر من 20 مليون مشاهد)، على الرغم من التركيز الإعلامي الشديد على الحدث يومها عقب فضائح التحرّش الجنسي التي هزّت هوليوود. في انتظار الإعلان عن الترشيحات الرسمية للأوسكار في 22 كانون الثاني (يناير) الحالي، افتتحت سهرة الـ «غولدن غلوب» موسم الجوائز في ظل تقديرات NBC بأن تكون الأفلام الجماهيرية (بوهيميان رابسودي، وA Star is Born وغيرهما) والمشاهير المحبوبين قد ساعدوا الحدث على عدم تسجيل تراجع أكثر على صعيد المشاهدة التلفزيونية. ولفتت الشبكة في السياق نفسه إلى أنّ الاحتفال الذي تشاركت تقديمه الممثلة الكندي ساندرا أوه مع زميلها الأميركي آدم سامبرغ كان «الأكثر مشاهدة في وقت الذروة حتى الآن ــ إذا استثنينا نشرات الأخبار السياسية والرياضية ــ منذ أوسكار 2018». لكن على الرغم من تقلص نسبة المشاهدة، أشار تقرير شركة «نيلسن» إلى أنّ عدد المشاهدين على الشاشة الصغيرة المنتمين إلى الفئة العمرية «18 ــ 49» ارتفع بنسبة 4 في المئة!
تجدر الإشارة إلى أنّ فيلم «بوهيميان رابسودي» (إخراج برايان سينغر) توّج بجائزة «أفضل فيلم درامي»، فيما نال بطله الأميركي من أصل مصري رامي مالك جائزة «أفضل ممثل في فيلم درامي»، كما حصل المكسيكي ألفونسو كوارون على جائزة «أفضل مخرج» عن شريطه «روما» (نتفليكس) الذي اعتبر كذلك «أفضل فيلم أجنبي».