أقرّ الممثل الأميركي أليك بالدوين بتهمة المضايقة الموجهة إليه، ووافق على متابعة حصص «للسيطرة على الغضب» بعدما أوقف لضربه سائقاً إثر خلاف على مكان لركن السيارة. وترك الممثل الذي اشتهر بتقليد الرئيس الأميركي دونالد ترامب طليقاً، بعد جلسة في محكمة مانهاتن في نيويورك شرط أن يتابع «حصة قصيرة للسيطرة على الغضب» إلى حين مثوله المقبل أمام المحكمة في 27 آذار (مارس) 2019 وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن المدعي العام في مانهاتن.ولم يدل الفنان البالغ 60 عاماً والمعروف بشخصيّته القوية وطابعه الغضوب بأي تصريح للصحافيين لدى خروجه من المحكمة. وكان بالديون قد أوقف في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما اعتدى على رجل ركن سيارته في مكان كان ينوي الممثل استخدامه، قبل أن توجّه إليه أوّلاً تهمة المضايقة والاعتداء. لكن إثر مفاوضات مع المدعي العام، أقرّ أليك بذنبه في تهمة المضايقة فقط وهي أقل خطورة.