فيفو ودجى... السوشال ميديا لا تصنع ممثلين!
إنتقلت دجى حجازي للتمثيل بسبب الشبه بينها وبين أنجلينا جولي
بات الإنتقال من عالم الجمال إلى التمثيل أمراً سهلاً لا يحتاج للكثير من التعب والجهد. يكفي أن تتمتع الفتاة بملامح جذابة فيكون جمالها بطاقة المرور لعالم التمثيل. لكن في الفترة الأخيرة، برزت على الساحة أسماء لا علاقة لها بالألقاب الجمالية بل ظهرت مع فورة السوشال ميديا، مثل دجى حجازي التي «هبطت» على التمثيل من باب العالم الافتراضي. في التفاصيل، أن دجى التي تفضّل أن يطلق عليها إسم «دوجى»، تعرّف إليها المتابع بعد موجة من التعليقات على السوشال ميديا تفيد بوجه الشبه بينها وبين النجمة أنجلينا جولي. يومها، راحت حجازي ترسل بيانات صحافية بعناوين «أنجلينا جولي الشرق» وتتعاون مع أهمّ خبراء التجميل وتتصدر إعلانات المجلات! كما كانت تنشر صورها على صفحاتها وتقارن نفسها ([طريقة غير مباشرة) مع أنجلينا. أمر أدى إلى إقبال الناس عليها. هكذا، فتح الشبه بينها وبين أنجلينا لها أبواب التمثيل فشاركت في فيلم «بغمضة عين» (كتابة هيام أبو شديد وإخراج سيف شيخ نجيب) إلى جانب زياد برجي، إضافة إلى أدوار بسيطة في أعمال سينمائية أخرى. كذلك صوّرت أخيراً خماسية بعنوان «نيجانيف» (تأليف سيف حامد وإخراج مروان بركات) في سوريا إلى جانب كارمن لبس وباسم مغنية. اللافت أن دجى تسعى بقوة لدخول عالم التمثيل رفم فقدانها تلك الموهبة ولا تزال توكل إليها أدوار بسيطة تركّز على جمالها الخارجي. في المقابل، رغم فشل مسلسل «مجنون فيكي» (كتابة فراس جبران وإخراج رندلى قديح وإنتاج بودي معلولي، الجمعة والسبت بعد الاخبار) الذي تعرضه قناة lbci، إلا أن مشاركة فيفو بدور يحمل الإسم نفسه، تشكّل لمسة خفيفة في العمل الدرامي السيئ. خبير التجميل قادم من عالم السوشال ميديا أيضاً حيث إشتهر بفيديوهاته التي تضمّنت عبارة «هاشتاغ» وتلقي الضوء على أبرز الامثال الشعبية اللبنانية. أما مشاركته في الدراما اللبنانية، فقد بدت لطيفة وخفيفة. إذ لا يطرح خبير التجميل نفسه كممثل، وهو يطل غالباً بإسمه الحقيقي. ما يهمّه في الحقيقة هو أن يسوّق نفسه في المجال الذي عرف فيه وهو الامثال الشعبية والادوار الكوميدية. ربما هذا الأمر يشفع لفيفو ويجنّبه الانتقادات السلبية، لكن في المقابل لا يمنع أن يُقال أن تجربته في التمثيل ليست أكثر من مشاهد عابرة لن تحوّله إلى نجم تمثيلي، بل إن شهرته على السوشال ميديا كانت الابرز ولا تزال!