بعد احتفال «غوغل»، أوّل من أمس الجمعة، بالذكرى السابعة والخمسين لميلاد عالم الأحياء الأسترالي الشهير ستيف إروين الذي عرف ببرنامجه «صائد التماسيح»، احتجت منظمة «بيتا» المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوانات على ما فعله محرّك البحث الأشهر في العالم.المنظمة التي تتخذ من ولاية فيرجينيا الأميركية مقرّاً لها، هاجمت في تغريدات «غوغل»، بدعوى أنّ إروين لقي حتفه جرّاء لدغة بذيل سمكة «الراي» حين «كان يضايقها». وأكّدت أنّ الحيوانات «تستحق أن تعيش كما تشاء، وليس كما يطلب البشر، وعليه ينبغي أن يمثّل شعار غوغل هذا الأمر». وأضافت أنّ تصرفات ستيف «لم تعكس الأهداف المفترضة لرسالته في حماية الحياة البرية، إذ أنّ خبير الحياة البرية الحقيقي والشخص الذي يحترم الحيوانات، يتعيّن عليه تركها وشأنها في بيئتها الطبيعية».

في المقابل، لم تلق هذه التغريدة استحسان كثيرين ممن أحبّوا ستيف وتابعوه على التلفزيونات على مدى سنوات، ورافقوه في رحلاته إلى داخل الغابات المليئة بالأفاعي والتماسيح.
وكان «غوغل» قد شدّد في خطوته التكريمية على أنّ ستيف إروين وعائلته المؤلفة من زوجته «تيري» وولديه «بيندي» و«روبرت»، كرّسوا حياتهم «في سبيل الحفاظ على الحياة البرية». علماً بأنّ الرجل توفي في عام 2006، فيما تُكمل أسرته الصغيرة اليوم مسيرته.