سواء تابع المشاهد فيلم «لهون وحبس» (كتابة وإخراج شادي حنا) أو لم يتابعه، فإنّه لم يفوّت عليه الكثير. أمس، كان العرض الأول لـ«لهون وحبس» بعدما سبقته ضجة أثيرت حول تسجيل صوتي أرسله جاد بو كرم للمنتج فراس حاطوم قبل أسابيع، يعلمه فيه أنه يمكنه تقديم «لهون وبس» (كل خميس 21:45) على قناة lbci، بكل سهولة مكان هشام حداد. عندها تكتّم فريق العمل حول مدى صحّة التسجيل الذي تسرّب بطريقة تدعو للشكّ، خاصة أن oh my jad وفق ما يُلقّب، يتشارك في تقديم العمل التلفزيوني الساخر الذي إنطلق قبل نحو 5 سنوات على LBCI. اتضح لاحقاً أن التسجيل هو إعلان للعمل. هكذا، بعد طول انتظار، خرج «لهون وحبس» من «صلب» «لهون وبس»، ليروي قصة خيانة جاد لزميله هشام الذي سجن إثر دعوى قضائية، فقرّر الأول إستغلال وضع حجز صديقه وتقديم البرنامج وحده. يعتبر «لهون وحبس» كوميدياً خفيفاً جمع حداد فيه الفرقة الموسيقية التي ترافقه في الحلقة، إضافة إلى المراسلين إيلي حوشان وراشيل كرم والشيف أنطوان وسليمى حرب، ووليد دمياطي. أولئك الاشخاص هم بمثابة «الداتا» الاساسية لـ«لهون وبس» الذي يسخر أسبوعياً من تصريحاتهم وعملهم الصحافي. الفيلم لا يعدّ كونه حلقة ضمن لـ «لهون وبس» حيث جمع فيه القائمين على العمل ووجوهاً تعمل خلف كواليس البرنامج من فراس حاطوم، وصولاً إلى فريق lbci أبرزهم المقدمتان ديما صادق وريمي درباس ويزبك وهبي، ووجوه أخرى معروفة. في المقابل، يتوجه الفيلم لمعجبي «لهون وبس»، عاكساً الشعبية التي راكمها هشام في البرنامج الساخر. علماً أنّه يحط في الصالات اللبنانية في 7 آذار (مارس) الحالي.
يروي الفيلم تفاصيل دخول هشام السجن وإستغلال جاد تلك الحادثة