في انتظار عرض Leaving Neverland (إخراج دان ريد ــ 4 ساعات ــ مؤلّف من جزءين) الذي يتمحور حول مايكل جاكسون على القناة الرابعة البريطانية وشبكة HBO الأميركي خلال الشهر الحالي، لا يزال الجدل مستمرّاً حول الشريط الذي يسلّط الضوء على روايتي ويد روبسون وجيمس سيفشاك اللذين يزعمان بأنّ «ملك البوب» اعتدى عليهما جنسياً في طفولتهما.

أثار تاج جاكسون، ابن شقيق مايكل، حفيظة كثيرين في لندن بإطلاق حملة ملصقات على الحافلات في العاصمة البريطانية، تصرّ على أنّ عمّه «بريء» من تهم التحرش بالأطفال والإساءة إليهم. ظهرت الإعلانات على الباصات الحمراء الشهيرة، وفي مواقف الحافلات في «مدينة الضباب». وكان تاج قد أنشأ صفحة على فايسبوك بعنوان «غو فوند مي» لجمع التبرعات من أجل حملة إعلانات تدعم براءة عمه من تلك التهم، خصوصاً بعد عرض Leaving Neverland الذي أُطلق أخيراً ضمن فعاليات مهرجان «صندانس» السينمائي في الولايات المتحدة.
في هذا السياق، قال مسؤولون في «هيئة النقل البريطانية» في لندن في تصريح لموقع «ميل أو نلاين» إنّه لا مبرّرات لسحب الإعلانات، وأنّ الفيلم أثار ضجة واسعة الأمر الذي حفز أشقاء مايكل جاكسون على الظهور في التلفزيونات الأميركية للرد على الفيلم. علماً بأنّ تاج جاكسون كان يأمل في جمع حوالي مليون دولار لإخراج فيلم حول الموضوع، لكنّه لم يتمكن من حصد سوى 66 ألف دولار أميركي منذ إطلاق حملة التمويل الجماعي قبل شهر.