رفع النجم الهوليوودي جوني ديب دعوى قضائية على زوجته السابقة عارضة الأزياء والممثلة الأميركية آمبر هيرد (32 عاماً) يتهمها فيها بـ «تشويه سمعته بسبب اتهامها له بالعنف الأسري». جاء ذلك بعدما نشرت هيرد مقالاً في شهر كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي في صحيفة «واشنطن بوست»، وصفت فيه ردود الأفعال التي تعرّضت لها بسبب حديثها عن «العنف الأسري»، من دون أن تسمّي طليقها البالغ 55 عاماً. وقالت إنّها فقدت دوراً في أحد الأفلام، وعملاً لدى إحدى دور الأزياء الكبرى، وشهدت كيف تحمي المؤسسات الرجال المتهمين بسوء التصرف.
في المقابل، يؤكد محامي ديب، آدم والدمان، أنّ موكّله «لم يرتكب أي فعل عنيف ضد طليقته»، وأن الادعاءات «باطلة وتهدف لدعم مسيرتها المهنية»، مطالباً بتعويض قدره 50 مليون دولار أميركي. وكانت هيرد قد اتهمت طليقها بالعنف في شهر أيار (مايو) 2016 بعد سنة من زواجهما، قبل أن يصدر أمر من المحكمة للممثل بالابتعاد عن زوجته، ثم وقع الطلاق بينهما في عام 2017.
وورد في ادعاء ديب أنّ المقال المذكور «مؤسّس على ادعاء أنّ هيرد كانت ضحية للعنف العائلي الذي مارسه»، وقال إن الحقيقة أنها هي «مَن مارست العنف»، موضحاً أنّ ادعاءات آمبر أدت إلى فقدانه دوراً مغرياً في فيلم «قراصنة الكاريبي».
من جهته، أكد محامي هيرد، إيريك جورج، لمجلة «بيبول» إنّ القضية التي رفعها ديب هي محاولة لإخراس طليقته «لكنها لن تسكت»، لافتاً إلى أنّ ما قام به ديب يثبت أنّه عاجز عن قبول حقيقة أنه يمارس العنف باستمرار، «لكن فريق هيرد سينجح في إسقاط هذه الدعوى التي تفتقر إلى أي أساس». إلا أنّ والدمان قال للمجلة نفسها إنّه «لن نُسكت السيّدة هيرد، لكننا ننطلع لعرض الفيديو والأدلة المصوّرة وشهادات الشهود التي بحوزتنا».