قبل أيام، تداولت وسائل إعلام أجنبية عدّة خبراً يفيد بأنّ «بي بي سي راديو 2» حذفت اسم مايكل جاكسون من قوائمها الموسيقية، قبل أن تخرج «هيئة الإذاعة البريطانية» لتنفي الموضوع. لكن في المقابل، أقدمت عشرات الإذاعات حول العالم على هذه الخطوة إثر عرض الوثائقي المثير للجدل Leaving Neverland (إخراج دان ريد ــ 4 ساعات ــ مؤلّف من جزءين) على شبكة HBO الأميركية يومي الأحد والإثنين الماضيين (يُعرض اليوم وغداً على القناة الرابعة البريطانية). ويتضمّن الشريط اتهامات بالبيدوفيليا لـ «ملك البوب» على لسان ويد روبسون وجيمس سيفشاك اللذين يزعمان بأنّه اعتدى عليهما جنسياً في طفولتهما. في نيوزيلندا مثلاً، قال راديو RNZ الحكومي إنّ الموسيقى التي يلعبها يجب أن تستوفي معايير تحريرية معيّنة والأمر لا «ينطبق على جاكسون حالياً». أما «ميديا ووركس» التي تملك تسع محطات إذاعية تجارية، فأكدت أنّ إزالة الفنان الراحل عام 2009 من لوائحها الموسيقية يشكّل «انعكاساً لجمهورنا وما يفضّل».
وفي وقت سابق، سلكت ثلاث إذاعات كندية رئيسية على الدرب نفسها، هي: CKOI و Rythme الناطقتان بالفرنسية و The Beat الناطقة بالإنكليزية.
في هذا السياق، قالت كريستين ديكير، المتحدثة باسم شركة Cogeco الإعلامية إنّ الخطوة ستنسحب على 23 إذاعة أخرى أصغر حجماً، وأنّها نتيجة «ردود أفعال المستمعين على الوثائقي».