يعزو عدد من صناع السينما السورية عدم انتشارها إلى غياب المنتج الخاص عنها، وعدم وجود دور عرض سينمائية كافية لخلق علاقة بين الجمهور والسينما من جديد. سبق أن دخلت بعض الشركات في تجارب سينمائية، أو شاركت «المؤسسة العامة للسينما» في الإنتاج. أخيراً قدّم فيلم تجاري بعنوان «بوط كعب عالي» (إخراج نضال عبيد) وهو من إنتاج بسّام مطر وطارق مرعشلي، واللافت أنه حقق حتى الآن إيرادات جيدة!يبدو بأن القصة ستروق للقطّاع الخاص. إذ أعلنت شركة «إيمار الشام» عن مسابقة لانتقاء سيناريوات سينمائية ستتكفل هي بإنتاجها وتوزيعها وتسويقها وفق شروط محددة للمشتركين وهي أن يكون المخرج من الأكاديميين المتخرجين من معاهد أو جامعات سينمائية معترف بهما وأن يراوح عمره ما بين ٢٢ - ٣٥ عاماً. كما تشترط أن يحمل الجنسية السورية أو من في حكمها، وأن يتقدم بسيناريو روائي طويل لا تزيد مدته على ٩٠ دقيقة، حيث يرسل نسخة منه على البريد الإلكتروني للشركة أو يحضر شخصياً إلى مقر الشركة بنسخة ورقية وأخرى الكترونية على قرص مدمج. ويجب أن يكون الشريط بعيداً عن الانتاجات الضخمة ذات الميزانيات المرتفعة جداً، على أن تنتج الشركة فيلماً سينمائياً واحداً كل سنة!