عمرو حاتم علي... «حرملك» كاميرا ثانية!

  • 0
  • ض
  • ض
عمرو حاتم علي... «حرملك» كاميرا ثانية!
يصور المخرج السوري مشاهد من المسلسل

ينطلق مسلسل «حرملك» (تأليف سليمان عبد العزيز وإخراج تامر اسحق وإنتاج «كلاكيت») من فترة تاريخية غنية هي المرحلة التي بدأت فيها الإمبراطورية العثمانية تتفكك وراح الغرب يتدخّل في تفاصيل الحياة السورية. حينها انتشرت طقوس مثل «ليالي الأنس» ونشطت حالة الجاسوسية. يلعب أدوار البطولة فيه مجموعة من النجوم السوريين بينهم: جمال سليمان، عبد الهادي الصبّاغ، باسم ياخور، سلافة معمار، هبة نور، رنا الأبيض، وآخرون...سبق أن قدّمت عن هذه الفترة التاريخية مجموعة كبيرة من الأعمال أوّلها وأهمّها «الحصرم الشامي» (فؤاد حميرة وسيف الدين السبيعي). الملفت بأنه سبقت هذا العمل موجة احتمالات متعددة حول إنتاجه، لدرجة تأكيد بعض المقربين دخول شركة «إيمار الشام» شريكة في إنجازه، ومن ثم نفي «كلاكيت» الخبر بشكل قطعي. من جانب آخر، تحرّص الجهة المنتجة على ألا يصل أهل الإعلام أيّ خبر، أو معلومة، أو مجرّد صورة عن شخصيات المسلسل، إلى درجة أن رنا الأبيض ظهرت على التلفزيون السوري مع سيف الدين السبيعي في برنامج «كاش مع النجوم». ولدى سؤالها بعد الحلقة من راديو يتبع للشركة الراعية للبرنامج عن دورها، قطعت الطريق بالقول بأن الممثلين وقّعوا على عقد يضعهم تحت بند جزائي ودفع غرامة مالية كبيرة في حالة صرّحوا عن شخصياتهم. كما طلب المنتج من أحد ممثليه إزالة صورته وهو بزّي شخصيته في العمل عن صفحته على الفايسبوك. وقد انتقل فريق المسلسل الشامي من الإمارات إلى لبنان من دون أن يعرف بهم أحد. على أيّ حال، الجديد في هذا المسلسل هو رغبة «كلاكيت» بالإنجاز السريع، خاصة أنه عمل طويل يصل عدد حلقاته إلى 70 حلقة. لذا فقد فتحت أخيراً كاميرا ثانية في موقع ثان. ولكن في لبنان وأسندت مهمة الإخراج في الموقع الجديد إلى المخرج الشاب عمرو حاتم علي، على أن يرافقه والده في بداية التصوير بضعة أيّام يمنحه فيها نصائح من خبرته الطويلة. من ثم يغادر إلى كندا لاستكمال أوراق إقامته هناك. عمرو علي مواليد 1992 والده المخرج الشهير حاتم علي، ووالدته السيناريست دلع الرحبي تخرّج من «المعهد العالي للسينما في القاهرة». مشروع تخرّجه كان فيلماً بعنوان «الغيبوبة» وقد أنجز أكثر من فيلم قصير بعد تخرجه هي «8 ملم» و «عيد ميلاد» و «اليقظة». لاحقاً عمل مساعد مخرج مع والده في أفشل مسلسلاته أيّ «أوركيديا» (كتابة عدنان العودة). من ثم حضر بالصيغة ذاتها في مسلسل «المهلّب» (محمد لطفي). انتشر اسم المخرج الشاب في سوريا لدى شتمه صنّاع الدراما السورية على الفايسبوك في إحدى سنوات الحرب، معتبراً بأن الرهان على بضعة أسماء غابت لاحقاً عن الساحة جعل الصنعة تتهاوى!

0 تعليق

التعليقات