في شهر شباط (فبراير) الماضي، نشر مصمّم الأزياء اللبناني روني حلو (1992) صوراً وفيديوات لجلسة تصوير أجراها في أحد مكبات النفايات في بيروت. خلال الأيّام الماضية، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الصور على نطاق واسع، الأمر الذي لفت انتباه وسائل إعلام أجنبية عدّة من بينها «سي. أن. أن».
View this post on Instagram

. Delighted to announce that Roni Helou will be representing Lebanon with the FW19 collection at the International Fashion Showcase, taking place during London Fashion Week from 11-25 February 2019 at Somerset House. The collection will be displayed in a two-toned installation confronting the waste management crisis in Lebanon through both its consequences and solutions.#RONIHELOUFW19 For the first time, 16 selected designers from across the globe will showcase a series of compelling installations to represent their respective country. A partnership between @british_design @somersethouse @britishfashioncouncil @lcflondon_ @londonfashionweek. #IFS2019 @rahemurrahman @davidleeoficial @curtisoland @lauralaurens @situationist_official @_naushadali_ @icesurfacetemperature @amidoshishah @mortanakaite @duranlantinkyo @cedric250 @thebemagugu @amesh_wijesekera @clara_aguayo @tomtrandt @moidienstudiok

A post shared by RONI HELOU (@ronihelou) on

في حديث مع الشبكة الأميركية، أكد حلو أنّه قصد من خلال الجلسة إيصال رسالة بيئية مفادها أنّ بعض الأشخاص قد اعتاد على أزمة القمامة في البلاد، مشيراً إلى أنّ أولئك الذي لا يعتبرونها مسألة عادية «شكّل هذا الواقع مفاجأة بالنسبة إليهم، وولّد لديهم الرغبة بمعرفة المزيد»، وهذا تحديداً ما كان يأمل حدوثه في النهاية.
أما في ما يتعلق بالمواد التي استخدمها في تصاميمه الظاهرة في جلسة التصوير، فقد لفت روني إلى أنّ نهايتها إما الحرق أو الإلقاء في النفايات، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ هناك مَن ساعده من خلال استخدام أقمشتهم المنسية التي تتميز بتاريخ وقصص مختلفة.
عبر زيارة سريعة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بروني، يعرّف الأخير عن نفسه بأنّه «قرّر تجنّب تخليف كميات كبيرة من النفايات بواسطة إعادة استخدام الأقمشة القديمة، سيّما أنّ مجال صناعة الموضة يعدّ «الأكثر كارثية على البيئة».