رغم تواجد مجموعة من المغنين والممثلين اللبنانيين أمس خلال إطلاق برنامج النسخة الثامنة من Stars on board التي أقيمت في أحد فنادق بيروت، إلا أن حضور مصطفى الخاني كان محطّ إهتمام الصحافة، على إعتبار أن النجم السوري قليل المشاركة بالمناسبات التي تُقام في بيروت بينما باقي الحضور يلبّي الدعوات بإستمرار. كان الخاني وإلى جانبه المغني حازم الشريف، السوريين الوحيدين اللذين شاركا في السهرة. وقف الفنانان معاً، وتحدّثا قليلاً لدقائق معدودة وإفترقا لاحقاً. في حديث لـ«الأخبار»، يلفت الخاني إلى أنه في رمضان لن يطلّ إلا في مسلسل واحد هو «مقامات العشق» (كتابة محمد البطوش وإخراج أحمد إبراهيم أحمد/ إنتاج mr7 مفيد الرفاعي لصالح تلفزيون «أبوظبي») إلى جانب يوسف الخال ونسرين طافش. لكن النجم يعوّل كثيراً على عمله، قائلاً «إخترت الحضور بمشروع واحد في شهر الصوم، وسيكون نقلة نوعية لي، وسيقدمني للمشاهدين بطريقة مختلفة عن باقي المسلسلات. العمل يحكي عن الصراع بين الاسلام الحقيقي والتطرّف. أنا أطلّ بشخصية متطرّفة تؤثر في المجتمع والشباب». لكن ما سرّ الأدوار الدينية التي يلعبها، خاصة بعد النجاح الساحق لمسلسل «ما ملكت إيمانكم» (إخراج نجدة إسماعيل أنزور وتأليف هالة دياب وأنتج عام 2010)؟ يضحك قبل أن يجيب: «الدوران مختلفان والمشاهد سيحكم على الفرق بينهما». لكن لا يمكن الحديث مع الخاني من دون التطرّق إلى مسلسل «باب الحارة» (إخراج محمد زهير رجب وكتابة مروان قاوون وإنتاج محمد قبنّض) وتحضيرات الجزء العاشر. يتّخذ الخاني موقفاً محايداً من موضوع المسلسل الشامي الذي عرف العديد من الصراعات حول تقديم نسخة عاشرة منه، لافتاً إلى أنه إعتذر عن عدم الإطلالة بدور «النمس» الذي رافقه لأجزاء عدّة في المسلسل. لكن كيف لـ«باب الحارة» أن يُنفذ في ظل غياب «النمس»؟ يجيب: «لا يقوم المسلسل على شخصيةفحسب. زملائي أيضاً قدّموا أدواراً لافتة. أتمنى التوفيق للجميع بعملهم المقبل. 90 بالمئة من الممثلين قد تبدّلوا في الجزء الجديد من المسلسل وأنا أصبحت خارج المشروع».