خلافاً لزميلاتها، تجرأت سميرة سعيد وأعلنت عن عمرها الحقيقي وكسرت «التابو» الذي تعيشه غالبية النجمات. فقد حلّت المغنية المغربية ضيفة على برنامج «توأم روحي» الذي يقدمه نيشان على قناة bein القطرية، مشيرة إلى أن عمرها 61 عاماً. عند إفتتاح الحلقة، عاد المقدم بضيفته الى السنوات الماضية، مستذكراً بداياتها. قالت نجمة أغنية «قال جاني بعد يومين» إن رحلتها في الفنّ عمرها أكثر من أربعين عاماً. تدخل هنا المحاور فسألها عما إذا انطلقت بالغناء في عمر تسعة أعوام، ليفاجأ بقولها «كلا ليس عمري اليوم 49 عاماً بل أنا حالياً في سنّ الـ 61». تفاجأ نيشان بإعلان سميرة، مشدداً على جرأتها بذكر عمرها ولافتاً إلى أنها ديفا بكل ما للكلمة من معنى. بدت المغنية مرتاحة وهي تتحدث عن خبرتها في الحياة، وأولوياتها اليوم بين أن تكون أماً لشادي وبين عملها في الفنّ. ووصفت إبنها بأنه «توأم روحها»، مشددة على أنها تتمنى أن يكون فخوراً بها ويتداول إسمها في الأجيال اللاحقة. لاحقاً، إنتقل الحوار بين سميرة ونيشان إلى العلاقات العاطفية التي مرت بها، بخاصة أنها جرّبت حظها مع الزواج مرتين وفشلت. الأولى تزوّجت من الموسيقار هاني مهنا ثم انفصلا، ثم تزوجت من رجل الأعمال مصطفى النابلسي الذي أنجبت منه ابنها الوحيد شادي. لفتت نجمة «هوا هوا» إلى أنها وطليقيها على علاقة جيدة بل تحرص على زيارتهما بشكل مستمر. وعن علاقاتها العاطفية، كشفت أنه لا يمكنها أن تخطئ بالاختيار في هذه السنّ، لافتة إلى أنها حالياً تحمل مسؤولية إسمها الفني وإبنها. وأوضحت أن أهم أنواع الحب هو الذي يجمع روحين معاً، ولو أنها شعرت بذلك الحب لكانت أقدمت على الزواج مرة ثالثة. وشدّدت على أنها إعتادت على العيش وحيدة، «فالوحدة إدمان إعتدت عليها ولا مشكلة لي معها». كما عرّجت على فورة السوشال ميديا اليوم، موضحة أنّ البعض يثير القضايا والجدل ليتم تداول اسمه في العالم الافتراضي.