تتخذ اليسا من صفحتها على تويتر مكاناً للإعلان عن مشاريعها وحتى للتحدّث عن المشاكل التي تواجهها. الصيف الماضي، أعلنت عبر فيديو كليب أغنية «إلى كل اللي بحبوني» عن تعافيها من سرطان الثدي، وسخّرت صفحتها للتوعية حول الاعلان والكشف عن معاناتها. بعد عام على تلك التغريدة التي نالت رواجاً كبيراً، أعلنت المغنية اللبنانية اليوم أن ألبومها المنتظر سيكون الأخير لها في تلميح إلى إعتزالها الفن، بعد طرح عملها لأنه بحسب تعبيرها «لا أستطيع أن أعمل في هذا الوسط الذي يُشبه عصابات المافيا». ولفتت إلى أنها تعمل على تسجيل البومها بالكثير من الحب والشغف لأنه سيكون الأخير. تغريدة اليسا أثارت جدلاً واسعاً حول خروجها من الساحة الفنية بهذا الرصيد من الاغاني التي قدمتها طوال 20 عاماً. مع العلم أن نجمة «كرهني» سبق أن أعلنت أن تعاونها مع شركة «روتانا» سينتهي قريباً، بسبب حذف أغنيات اليسا عن تطبيق «أنغامي» بعدما حصدت ملايين المشاهدة والاستماع. وكانت «روتانا» قد وسعت أنشطة الـ«ستريمينغ» عبر عقد مع تطبيق «ديزر» العالمي للموسيقى، وعلى أثره منعت بثّ أيّ أغاني للنجوم المتعاقدين مع الشركة السعودية. هكذا، دخلت اليسا مرحلة أخرى في حياتها الفنية، لكن في المقابل يتوقع بعضهم أن تتراجع المغنية عن قرارها بالاعتزال بناء على طلب محبّيها، وبأن كلامها أشبه بفورة غضب ستزول قريباً. ويرى البعض تغريدة اليسا بأنها أشبه بدعاية مجانية لألبومها المنتظر صدوره أواخر هذا العام، على أن تعلن عن عودتها للفن بعد الكشف عن أغانيها. كما كان لافتاً إستغراب تشبيه اليسا للساحة الفنية بـ «المافيا» بحكم الشبكات التي تدير الوسط الفني، بينما هي متواجدة في الساحة منذ عشرين عاماً ولم تتحدث يوماً عن المافيا.