لم تكن قناة mbc تفكّر في ضمّ ملحم زين إلى لجان برامجها التي تبحث عن المواهب الغنائية، لأسباب عدّة أبرزها مواقفه السياسية. ورغم عفوية زين بالغناء وصوته المميّز، كان المغني اللبناني «مغضوباً» عليه من قبل القائمين على الشبكة السعودية التي فكرت قبل عامين تقريباً، بالتعاون مع نجم «إنتي مشيتي» للانضمام إلى أحد مشاريعها التي تفتّش عن المواهب. وبالفعل، كان زين يومها يأمل خيراً بالجلوس أمام المواهب ليُعيد تجربته السابقة. فرغم أنه لم يحمل لقب برنامج «سوبر ستار» (2003/قناة المستقبل)، إلا أن نجوميته شكّلت تجربة فارقة في الأعمال التي تبحث عن المواهب الغنائية. إلا أنّ الغضب السعودي على نجم أغنية «علواه»، تبدّد خصوصاً أنّ زين التزم الصمت وقرر عدم الإدلاء بأي موقف سياسي في الفترة الأخيرة. من هنا، قرّرت الشبكة السعودية ضمّه إلى أحد برامجها التي تفتّش عن المواهب. ومع بدء التحضيرات للموسم الاول من برنامج «ذا فويس سينيير» عاد إسم زين للظهور. في التفاصيل، أن المفاوضات حالياً بين لجنة العمل الذي يدور في فلك المواهب التي فوق سنّ الـ 60، وبين زين تمشي في إطارها الايجابي. وبما أن زين يعمل ضمن شركة «بلاتينيوم» والمنضوية تحت لواء mbc، فإنّ أسهمه بالحضور في «ذا فويس سينيير» مرتفعة مقارنة مع غيره. فالشركة تبحث في تعزيز إسم فنانينها عبر تواجدهم في برامج المواهب التي تقوم على العفوية والبحث عن الاصواء. لكن العامل الأكثر داعماً لحضور زين في ذلك المشروع، هو فتح السعودية ذراعيها له وإعلان القائمين على حفلات «موسم الرياض» بمشاركة زين للمرة الاولى في تلك السهرات. لذلك كان رفع الحظر واضحاً على النجم اللبناني، وسيكون له حضور في أغلبية المشاريع السعودية. يذكر أن «ذا فويس سينيير» يتألف من 4 حلقات فحسب، وسط غياب الحلقات المباشرة. كما سينطلق تصويره في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في استديوهات mbc في بيروت، وسيعلن تباعاً عن اللجنة. فهل يخوض زين أولى تجاربه بلجنة التحكيم؟.