لم تمرّ ساعات على إعلان تركي آل الشيخ رئيس «هيئة الترفيه السعودية» عن موعد حفلة المغني سعد لمجرد وميريام فارس في «موسم الرياض» في الثامن عشر من كانون الأول (ديسمبر) الحالي، حتى بدأت دعوات بإلغاء تلك السهرة. فقد أطلق على صفحات السوشال ميديا هاشتاغ #نرفض_سعد_لمجرد_في_الرياض، حيث أعرب الكثير من السعوديين عن رفضهم لاستضافة المغني المغربي في الرياض بسبب إتهامه في قضايا تحرّش واغتصاب. فمن المعروف أن نجم أغنية «لمعلّم» تلاحقه قضايا تحرش وإغتصاب ومنع على أثرها من الغناء لثلاث سنوات متتالية. ففي العام 2016، رفعت فتاة فرنسية تدعى لورا بريول دعوى ضد سعد بتهمة التحرش والاغتصاب، فسجن على أثرها أشهراً طويلة، ليطلق سراحه لاحقاً مع الإبقاء على السوار الالكتروني حول ساقه. وقبل عامين تقريباً، عادت تهمة التحرش ضد المغني الثلاثيني، خلال تواجده في منطقة سان تروبيه في جنوب فرنسا، عقب تقديم شابة دعوى ثانية ضده. يومها قرر القاضي إخلاء سبيل لمجرد مع وضعه تحت الرقابة. في المقابل، إستغرب بعضهم عودة لمجرد للغناء رغم أن ملف التحرش لم يغلق في المحاكم الفرنسية ولا تزال جلساته مستمرة لغاية اليوم. كما مُنع لمجرد من السفر إلا إلى المغرب أو فرنسا، فكيف تمّت تصفية الملف الذي قضى على سمعة المغني الذي حققت أغانيه ملايين الاستماع والمشاهدة على «يوتيوب»؟

تنوّع فني رهيب 🎶😍
والحماس معهم مايوقف 🔥🔥🔥
خلّكم على الموعد 👏🏻#موسم_الرياض pic.twitter.com/p0VizPNBpB

— عيشها وتخيل | Enjoy Saudi (@Enjoy_Saudi) December 2, 2019