لا يمكن فصل ما جرى عن كون الفنان البالغ 46 عاماً معارضاً للنظام الحاكم في بلاده التي يعيش خارجها، كما أنّه يتعرّض منذ فترة طويلة لحملات تهديد وإهانة، ولطالما عبّر عن مخاوفه من التضييق الذي يتعرّض له.الدولة تتهمني بالتهرب من دفع ضرائبي والعمل سرًا مع وكيل تحصيل الضريبة في أمريكا. وعند تقديم المستندات تثبت ان شهادات الخصم من المنبع التي تقدمنا بها لمصلحة الضرايب هي من شركة وكالة استقطاع ضريبي امريكية وليست من شركة انتاج لم تعتد بها واعتبرت القيمة لاعمال تهربت من دفع ضرائبها.
— Amr Waked (@amrwaked) January 28, 2020
وكان واكد أعلن في آذار (مارس) الماضي، تلقيه تهديدات بعدم العودة إلى مصر، حيث سيتم القبض عليه، وسيواجه أحكاماً قضائية صدرت ضدّه غيابياً: «بلغني أنه محكوم عليّ غيابياً من القضاء المصري نيابة شمال القاهرة بـ 5 سنين سجن، وحكم آخر بـ 3 سنوات سجن بتهمتَيْ نشر أخبار كاذبة وإهانة مؤسسات الدولة».
في سياق منفصل، واجه بطل فيلم «دم الغزال» (2005) هجوماً عنيفاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما كشف عن مشاركته في فيلم «المرأة الخارقة 1982» (إخراج باتي جينكينز) الذي تلعب دور بطولته المجنّدة السابقة في جيش الإحتلال الإسرائيلي غال غادوت. الإعلان أثار زوبعة كبيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، كون هذه المشاركة تندرج مباشرة ضمن التطبيع مع العدو.