في مقابلة ضمن الموسم الخامس من بودكاست Happy Mum, Happy Baby (أم سعيدة طفل سعيد) مع الكاتبة والمدوّنة جيوفانا فلتشر، تحدّثت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، عن تجربة الأمومة وعن «الشعور بالذنب الذي ينتاب الأمهات».وكشفت زوجة الأمير البريطاني وليام، أمس السبت، عن هاجس «لا يفارقها» بأن تكون أمّاً صالحة، مضيفة أنّ «الأمهات اللواتي يقلن إنهنّ لا يعانين من هذا الأمر، يكذبن».
على مدى 40 دقيقة، أكّدت المرأة البالغة 38 عاماً أنّه «يبدأ التشكيك في قراراتك الشخصية ورأيك الخاص وكل تلك الأمور منذ لحظة ولادة طفلك»، مضيفة أنّها لم تكن تدرك مدى تأثير هذا الأمر والتغييرات التي ترافقه.
وتحدّثت كيت عن الصعوبات التي واجهتها خلال فترات الحمل، خصوصاً الغثيان الصباحي، لكنّها أكدت أنّها «وجدت متعة جديدة» منذ أن أصبحت أمّاً. كما أشارت إلى أنّها استمدّت قدرتها على الاستمتاع باللحظات التي تعيشها مع المحيطين بها من «جدتها الاستثنائية» التي «كانت تخصص لنا الكثير من الوقت وتلعب معنا وتكلّفنا القيام بأعمال يدوية وتطهو معنا».
View this post on Instagram

🎧 SOUND ON — listen to a clip of The Duchess of Cambridge talking with @MrsGiFletcher about her own childhood experiences and the importance of the early years. Their full conversation will be released as a special episode of Giovanna’s ‘Happy Mum, Happy Baby’ podcast – a series of frank and warm conversations with mums and dads covering all aspects of parenthood, from tackling loneliness, to being a single parent. On this Early Years episode, The Duchess discusses her '5 Big Questions on the Under Fives' – a quick, online survey which aims to spark a national conversation on the early years that will ultimately help bring about positive, lasting change for generations to come. Visit the link in our bio 🗣️ to have your say on the biggest ever national conversation on the early years #5BigQuestions

A post shared by Kensington Palace (@kensingtonroyal) on

وقالت: «أحاول استعادة جزء كبير من الأوقات التي قضيناها معها في الأوقات التي أمضيها مع أطفالي»، داعية إلى إيلاء اهتمام أكبر في هذه «الفترة الأساسية» لبناء شخصية الطفل والتي تمتد «من الحمل وحتى عمر خمس سنوات».
كلام كيت جاء بعدما كانت قد أطلقت، يوم الأربعاء الماضي، حملة واسعة حول الطفولة لبحث سبل تربية جيل «سعيد وينعم بصحة جيدة». وقد دافعت في المقابلة عن تلك المبادرة، وروت كيف أثّرت «طفولتها» على سلوكها.
لوليام وكيت ثلاثة أولاد، هم: الأمير جورج (6 سنوات)، الأميرة تشارلوت (4 سنوات) والأمير لويس (20 شهراً)، وترتيبهم على التوالي الثالث والرابعة والخامس في خلافة الملكة إليزابيث الثانية.
علماً بأنّ هذه المقابلة التي حظيت بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تعقب تخلّي الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل عن مهامهما الملكية.