ماغي بو غصن: خلافات السوريين واللبنانيين لا تعنيني

  • 0
  • ض
  • ض
ماغي بو غصن: خلافات السوريين واللبنانيين لا تعنيني
تؤكد مشاركتها قريباً في مسلسل يعرض على إحدى المنصات

أكثر ما يلفت الانتباه في ماغي بو غصن، هو نشاطها الفني الزائد. على عكس بعض الممثلات اللبنانيات، فإن ماغي لا تقف عند تقديم مسلسل رمضاني فقط، بل كانت تطل في فيلم يعرض سنوياً في عيدي الميلاد ورأس السنة. العام الماضي، غابت عن الشاشة الكبيرة بسبب خضوعها لعملية ألزمتها فترة استراحة طويلة، فإكتفت بمسلسل رمضاني يحمل إسم «أولاد آدم» يجمعها مع مكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب ودانييلا رحمة وباقة كبيرة من الممثلين اللبنانيين. بين الكوميديا التي جرّبتها ماغي سابقاً ونجحت فيها، وبين الدراما التي عرفت مطبات فيها، ماذا تحضّر ماغي لشهر الصوم؟ في هذا السياق، تكشف ماغي في إتصال مع «الأخبار» أنها تطل في رمضان بمسلسل تراجيدي بإمتياز. وتقول «ألعب دور قاضية تدعى ديمة، تتعرض للمشاكل في حياتها. بين الشر والخير صراع يعيشه الناس. ينطلق «أولاد أدم» (كتابة رامي كوسا وإخراج الليث حجو) من فكرة أن البشر خطاؤون، ولكن إلى أين يوصلنا الخطأ؟». تكمل كلامها «إن ديمة فيها تحدّياً كبيراً لي. هي شخصية كنت أتمنى منذ زمن طويل تأديتها، اليوم تحقق ذلك وأتت في الزمان المناسب بسبب ما نعانيها اليوم في حياتنا. قدمت كوميديا سابقاً، لكني في النهاية امرأة لديها نضوجها ومعاناتها ومخاوفها. لذلك كانت التراجيديا إختياري الحالي. العمل يكشف حقائق البشر، لا أحد مثالي ولكن ماذا عن الوساطات في الحياة والحظ أيضاً؟». رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، إلا أن ماغي تبقى متفائلة: «باقون ومستمرّون بالعمل. يتعرّض المنتجون لضغوط كبيرة من ناحية توزيع الاعمال وتسويقها في الخارج. للمرة الاولى في رمضان، نسأل ماذا ينتظرنا في المستقبل؟». لكن هل تفكر بطلة مسلسل «كاراميل» في التوجّه نحو الاعمال التي تعرض على منصات الـ«ستريمينغ»؟ تجيب: «نعم بالطبع. هناك مشاريع عدة لتلك المنصات. وقد أتوجه للخليج أيضاً مع إنفتاح السوق. زوجي جمال سنان صاحب شركة «إيغل فيلمز» دخل ذلك الباب بشكل واسع، وربما حجز مكاناً لي في تلك المشاريع». لا يمكن التحدث مع ماغي من دون فتح ابواب النقاشات الواسعة حول التصريحات الكلامية بين النجوم السوريين واللبنانيين. فما رأيها بالخلاف القديم الجديد والصراع الذي يدور حوله؟ تجيب «لا تعني لي تلك الحرب أبداً. لم أشعر يوماً بالفرق بين سوري أو لبناني أو مصري وعربي. خلطة النجوم تغني النص. إجتمعت مع مكسيم في مسلسل «يا ريت» قبل سنوات، واليوم تتكرر التجربة. بيني وبين مكسيم كيمياء». لكن يمكن القول بأن مسلسلك سوري بحُكم أن الكاتب والسوري هم سوريان، تجيب: «النصّ الجميل يفرض نفسه. رامي كوسا مايسترو ومبدع في الكتابة وكذلك المخرج. الانتقاء ليس على الهوية بل على طبيعة العمل فحسب».

0 تعليق

التعليقات