ختام «ذا فويس كيدز»: هل دخلت السياسة لعبة الصغار؟

  • 0
  • ض
  • ض
ختام «ذا فويس كيدز»: هل دخلت السياسة لعبة الصغار؟
خلال تتويج محمد إسلام رميح باللقب

حمل محمد إسلام، أمس السبت، لقب الموسم الثالث من برنامج «ذا فويس كيدز» الذي بثّته قناتا mbc وlbci. لأسابيع عدّة، عرضت الشاشة السعودية بالتوازي مع القناة اللبنانية، العمل الذي يبحث عن المواهب الغنائية لدى الأطفال. المنافسة النهائية جمعت ثلاثة أصوات هم: المصرية ياسمين أسامة ضمن فريق محمد حماقي، والسوري محمد إسلام رميح الذي خاضت من خلاله نانسي عجرم المنافسة، فيما تبنّى عاصي الحلاني موهبة اللبناني محمد إبراهيم. هكذا، أُسدل الستار على الموسم الذي كان متعثّراً هذا العام، بفوز المشترك السوري باللقب. كما في كل البرامج التي تبحث عن المواهب الغنائية، دارت حول النتيجة علامات استفهام. لماذا تمّ اختيار هذا المشترك دوناً عن غيره؟ وهل لجنسيته دور في ذلك؟ هذان السؤالان وغيرهما ينفيها دائماً القائمون على mbc، مؤكدين أنّ الفائز حصل على أكبر نسبة من تصويت الجمهور، من دون أن يتم الكشف عن عدد الأصوات علناً، بسبب أسرار البرامج التي تحتّم السرية وعدم الغوص في لعبة الأرقام. على الضفة نفسها، لا شكّ أنّ المنافسة بين المشتركين الثلاثة كانت واضحة للعلن، ولكن لا يخفى على أحد تميّز صوت محمد إبراهيم عن زميليه ياسمين أسامة ومحمد إسلام. فارق كبير بين الأصوات الثلاثة، ولكن كما في كل المسابقات، ليس بالضرورة أن يفوز صاحب الصوت الأجمل، بل ربما هناك دوافع أخرى تؤدّي إلى اختيار اسم مقابل آخر. وسواءً كان رميح يستحقّ اللقب أو لا، فقد فاز في النهاية. يمكن القول إنّ محمد كان أشبه بفنان صغير على المسرح أثناء أدائه المتمكّن لأغنية «الوداع» لوردة الجزائرية.أما أداء رميح لأغنية «ألف ليلة» لأم كلثوم، فكان عادياً وإن لم تشُبه أخطاء. البعض وصفه بأنّه «أكبر من سنّه» على اعتبار أنّه يطلّ دائماً ببدلة. بابتسامتها العريضة، أطلت ياسمين على المسرح، وقدمت «أنا في انتظارك» لأم كلثوم من دون أي تميز. منذ الموسم الأوّل من «ذا فويس كيدز» وغيره من البرامج التي تتبناها mbc، اختلطت السياسة بالفن ودخلت لعبة الصغار من أبوابها الواسعة. في الكواليس، ينتشر كلام عن أنّ هوية المشترك هي جواز السفر لفوزه، ولا أحد يعوّل على أرقام التصويت التي يحصدها. على الرغم من أنّ المنافسة في الحلقات النهائية تحتدم، إلا أنّ mbc ترفض الغوص في التفاصيل. ليخرج أمس كلام عن أنّ القناة وضعت بعض المحظورات على المشتركين اللبنانيين وتسهّل حضور باقي الجنسيات في برامجها والمواهب التي تختارها.

0 تعليق

التعليقات