ضربت أزمة إنتشار فيروس كورونا صنّاع الدراما في العالم ككل، وعلى أثرها تجمّدت المشاريع لأيام عدة تفادياً لإنتشار الفيروس. هكذا، وصلت مشكلة تفشي كورونا إلى الدراما التركية حيث أجبر صنّاعها على توقيف التصوير لأسبوعين تقريباً. رغم أن بعض شركات الانتاج قد إعترضت على قرار «هيئة الفن التلفزيوني والسينمائي» بتجميد التصوير بسبب الخسائر التي ستتكبدها، الا انها في النهاية خضعت للتوقيف. بهذه الخطوة يكون الموسم الدرامي التركي قد تعرّض لأزمة كبيرة بسبب تجميده في عزّ فترة منافسته. فتلك الدراما كانت تشهد منافسة كبيرة بين مشاريعها التي إنطلقت عرضها أواخر العام الماضي وتستمر للربيع المقبل. على أثر القرار، تجمد تصوير مسلسلات «إبنة السفير» الذي يجمع إنجين أكيوريك ونسليهان أتاغول ويدور حول قصة حب معقدة، و«زهرة الثالوث» الذي يجمع ايبرو شاهين وأكين اكينوزو و«منزلك قدرك» وغيرها من المسلسلات، على أن تعرض الحلقات التي صوِّرت ويتم توقيف باقي التصوير. يذكر أن الدراما التركية تتبع سياسة مختلفة في العرض، إذ تصور الحلقة وتكشف عنها خلال أيام، ولا تصور الحلقات جميعاً دفعة واحدة. وهذا الأمر سببه سباق الاعلانات على الأعمال الدرامية الأكثر قوة، في المقابل يمكن توقيف أي مسلسل إذا لم يلق نسبة مشاهدة عالية. بهذه الخطوة، تتجمد المسلسلات التركية أياماً عدة، وسط حملات قام بها النجوم الاتراك للبقاء في المنزل بعد إعلان السلطان التركية عن أولى الاصابات بالفيروس.