في حمى كورونا، وفي ظل تعاظم المبادرات الأهلية لمساعدة المحتاجين، والحرص على كبار السن للبقاء في بيوتهم خوفاً من إصابتهم بالوباء، تنافس العديد من الفنانين والوجوه المعروفة للدخول في حفلات المساعدات، خاصة في هذه الظروف الإقتصادية الخانقة، مع وجوب المكوث في المنزل لأسابيع عديدة. من هذه الوجوه المعروفة، الشيف التركي بوراك أزدمير، الذي يملك أربعة مطاعم في اسطنبول. ومع اقفالها جميعها، خرج بمبادرة شخصية، وجمع موظفي المطاعم الذين أضحوا بلا عمل واقعياً، وبدأ بجمع المواد الغذائية معهم، وفتح المستودعات لهذه الغاية. هكذا، بدأ الموظفون يخصصون حصصاً غذائية من خضار وبقوليات وفواكه، وتوزيعها على كبار السن القابعين في منازلهم. الشيف الذي عرف شهرة واسعة في العالم، وتحديداً العالم العربي، لاقت مبادرته الخيّرة أصداء واسعة على السوشال ميديا، خاصة مع ردود أفعال العجزة، وسعادتهم بطرق أزدمير أبوابهم بشكل شخصي، وتلقيه في المقابل أدعية بالجملة لحفظ صحته وصحة كل من يقوم بهذه الخطوات الخيرية.