لم تمرّ ساعات على عودة الكلام عن إستكمال تصوير بعض المسلسلات بقرار إستثنائي قبل فكّ قرار التعئبة العامة الذي أصدرته الحكومة بسبب تفشي فيروس كورونا، حتى بدأت صرخات الممثلين اللبنانيين تتعالى. بعد تجميد جميع الاعمال الدرامية التي ستعرض في شهر رمضان الذي يحل نهاية نيسان (ابريل) الحالي بسبب كورونا، بدأت شركات الانتاج تبحث عن حلول لتعود الكاميرا للعمل كي تلحق السباق في شهر الصوم ولو بعدد قليل من مشاريعها الدرامية. لكن كان الممثلون اللبنانيون في المرصاد، منعاً لتفعيل ذلك القرار. فقد أصدرت مجموعة من الممثلين بياناً أعلنوا فيه التقيد بعدم مغادرة المنزل الا للضرورة القصوى، بهدف المساهمة في عدم انتشار الفيروس. ولفت الممثلون إلى أنه «إلتزاماً منهم بكل مسؤولية بقرار مجلس الوزراء وقرار نقابة الممثلين، ما يرتّب علينا عدم تلبية أمر تصوير فني على كامل الاراضي اللبنانية. كما نشدد على حرصنا على الالتزام بالاعمال الفنية المسندة الينا وبذل الجهود لحين انتهاء فترة الطوارئ». ولفت البيان إلى أن عشرات الممثلين وقعوا على العريضة منعاً للتصوير وأبرزهم: النقيب نعمة بدوي، النقيب السابق جان قسيس، وفاء طربيه، صلاح تيزاني، نقولا دانييل، نيكولا معوض، ألسي فرنيني، جوزيف بو نصار، وسام حنا، مي طايع، كلوديا مارشيليان، بديع أبو شقرا، عبدو شاهين، نهلا داوود، فؤاد يمين، عصام الاشقر، وغيرهم من الفنانين اللبنانيين. بهذه الخطوة، يكون البيان أشبه بصرخة في وجه عودة التصوير وشركات الانتاج التي تصرّ على إستكمال التصوير بشكل طبيعي في ظل تفشي فيروس كورونا.