الإعلام الغربي يسوّق لوفاة كيم جونغ أون

  • 0
  • ض
  • ض
الإعلام الغربي يسوّق لوفاة كيم جونغ أون
شائعات بالجملة طالت مصير زعيم كوريا الشمالية

منذ اسبوعين، والشائعات التي تطال حياة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لا تتوقف. منذ غياب أون في 11 نيسان (ابريل) الماضي، في اطلالته الأخيرة على وسائل إعلام كورية محلية، وغيابه عن مراسم الإحتفال بالذكرى السنوية لميلاده جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية، بدأت حياكة الأكاذيب التي يقع غالبها ضمن البروباغندا. وتصدّرتها أخبار وفاة الزعيم الشيوعي، بعد تدهور حالته الصحية. أخبار تولت بثها وسائل إعلام يابانية، وكورية جنوبية، وأخذت اهم الصحف وقنوات التلفزة الأميركية، بترجمتها. على سبيل المثال، عنونت صحيفة «صنداي تايمز»: «تقارير عن وفاة أو احتضار كيم جونغ أون... الطاغية المتواري عن الأنظار» لمراسل الصحيفة للشؤون الآسيوية فليب شيرويل. أما «فوكس نيوز»، فقد أعلنت أخيراً عن تعرض أون لغيبوبة، وكشفت عن فريق صيني تولى علاجه. كما نقلت «دايلي ميل» البريطانية نقلاً عن تقارير إعلامية يابانية، كيفية حدوث النوبة القلبية لزعيم كوريا الشمالية، إذ أوضحت أنه كان في زيارة الى الريف، وفجأة وضع يده على قلبه، وسقط على الأرض، ليتولى طبيب كان برفقته إنعاشه ومن ثمة نقله الى المستشفى. واللافت في هذه الحملة على أون، والتسويق لوفاته، وفتح الأسئلة حول خلفه، أن المصادر عينها التي روجت لموته، عادت وأكدت أنه على قيد الحياة. كما أورد مصدر في الإستخبارات الكورية الجنوبية أخيراً الى وكالة «رويترز »، بأن كيم جونغ أون «على قيد الحياة وقد يظهر على الملأ قريباً». وفي حسم لكل هذه الحملات، نفى رئيس «جمعية الصداقة الكورية »أليخاندرو كاو دي بينوس، اليوم على حسابه على تويتر، التقارير المتداولة حول موت أون، واصفاً إياها بـ «الكاذبة والخبيثة».

0 تعليق

التعليقات