دعا نائب الرئيس البرازيلي، هاميلتون موراو، النجم الهوليوودي المدافع عن البيئة ليوناردو دي كابريو، إلى نزهة من ثماني ساعات في الأمازون، ليتحقق من أن الغابة المطيرة لا تحترق.
View this post on Instagram

From The @Guardian: The number of fires burning in Brazil's Amazon in July was up 28% on the same month last year, according to data from Brazil's space research agency INPE. Early numbers for August also show a 7% increase. Brazil's president, Jair Bolsonaro, is under pressure internationally to curb the fires, but he has publicly doubted the severity of them in the past claiming opponents and indigenous communities were responsible. Last year's Amazon wildfires were devastating enough, but with the weather being drier this year so far, as well as the Coronavirus pandemic which has killed more than 99,000 Brazilians, there is growing concern that the ongoing deforestation isn't getting enough attention. . . . . . . #Brazil #Amazon #Rainforest #Wildfires #Deforestation

A post shared by Leonardo DiCaprio (@leonardodicaprio) on

أتت دعوة موراو الذي يرأس مجموعة عمل خاصة شكّلها الرئيس جايير بولسونارو لمكافحة قطع أشجار الغابة، بعدما أعاد دي كابريو عبر حسابه على إنستغرام نشر مقطع مصوّر عرضته صحيفة الـ «غارديان» البريطانية يظهر حرائق في أكبر غابة مطيرة في العالم.
في لقاء حول التنمية المستدامة في الأمازون، قال موراو: «أود أن أدعو آخر منتقدينا، الممثل ليوناردو دي كابريو، إلى المجيء إلى ساو غابرييل دا كاتشويرا (شمال البرازيل)، والمشي لمدة ثماني ساعات في الأدغال». وأضاف: «عندها سيطّلع بطريقة أفضل على كيفية سير الأمور في هذه المنطقة الشاسعة»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».
وكان قد جاء في التعليق المرافق للفيديو الذي أعاد بطل فيلم «العائد» نشره أنّ بيانات صادرة عن وكالة الفضاء البرازيلية جُمعت بواسطة الأقمار الاصطناعية تظهر أن عدد الحرائق في الأمازون، في تموز (يوليو) 2020، زاد بنسبة 28 في المئة على سنة، فيما تظهر أرقام آب (أغسطس) الأولى زيادة أيضاً. وجاء في البوست: «يواجه الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ضغوطاً دولية لتخفيف الحرائق، لكنه شكك علناً في حدتها في الماضي، مدعياً أن معارضين وسكاناً أصليين مسؤولون عنها».
وكان بولسونارو قد واجه تنديداً عالمياً لتغاضيه عن انتشار ظاهرة قطع أشجار الغابات والحرائق الهائلة في منطقة الأمازون العام الماضي. وقلّل الرئيس من أهمية ذلك، مشدداً، الأسبوع الماضي، على أنّ «القول إن الأمازون تحترق كذبة».
لكن بما أنّه حريص أيضاً على تجنب الإدانة الدولية المسجلّة العام الماضي، أعلن الشهر الماضي حظراً مدته 120 يوماً على الحرائق الزراعية التي يلجأ إليها المزارعون لتحضير حقولهم للزراعة، وهي السبب الرئيسي للحرائق بحسب خبراء.
في هذا السياق، أكد موراو أن هذه التدابير تعطي نتائج، مشيراً إلى أنّ قطع أشجار الغابات في الأمازون البرازيلية تراجع بنسبة 36 في المئة الشهر الماضي، مقارنة بالمستوى القياسي المسجّل في الشهر نفسه من العام الماضي. غير أنّ البيانات نفسها تظهر ارتفاعاً بقطع الأشجار بنسبة 34.5 في المئة على سنة تشمل شهر تموز.