«الهيبة» يدوم ويدوم ويدوم...

  • 0
  • ض
  • ض
«الهيبة» يدوم ويدوم ويدوم...
يجمع المسلسل باقة من النجوم السوريين أبرزهم منى واصف

رغم المشاكل التي إعترضت تصوير الجزء الرابع من «الهيبة» (ورشة كتّاب وإخراج سامر البرقاوي) أبرزها أزمة فيروس كورونا، إلا أن كانت «صبّاح إخوان» كانت تفكّر في أحداث الجزء الخامس من العمل الدرامي. هكذا، كانت تحضر الشركة التي يديرها صادق الصبّاح لجزء من مشروعها الذي تأجل عرضه من شهر رمضان الماضي، وتفكر في الوقت نفسه في الجزء المنتظر. من هذا المنطلق، وقبل الإتفاق على الجزء الخامس من «الهيبة»، قرر الصباح والبرقاوي، تصوير نهايتين معاً. فقد فوجئ أبطال المشروع، بقرار القائمين على المسلسل من دون إنذار مسبق عن أسباب تلك الخطوة. النهاية الأولى هي مغلقة لسلسلة «الهيبة» بعد أربعة مواسم متتالية، والثانية مفتوحة على حلقات جديدة، وهذا ما حدث مع النهاية التي عرضت قبل ساعات على قناتي mtv و mbc. بعد تجديد العقد مع الشبكة السعودية، قرّر الصباح بثّ النهاية المفتوحة للمشروع، التي تبشّر بموسم جديد من المسلسل. على هذا المنوال، اختتم عرض العمل الذي جمع كلاً من تيم حسن وعادل كرم وديما قندلفت ومنى واصف وعبده شاهين وأويس مخللاتي، وسط تصفيات أشخاص. فقد إنتهت الحلقات بمقتل نمر السعيد (عادل كرم) على يد جبل (تيم حسن) وترك بصمته على عنقه في وسط ساحة الهيبة ليكون عبرة لكل خائن، بينما بقي مصير رانيا (ديما قندلفت) ضبابياً بين الموت والحياة. أما منى (روزينا لاذقاني) وعبده (عبده شاهين) فقد إجتمع العاشقان معاً بعد فترة من الجفاء. من جانبه، سامح شاهين (عدبه شاهين) علي (سعيد سرحان) الذي قتل والده غازي بعد صراعات نفسية عاشها شاهين. بهذه الخاتمة، يكون المسلسل قد فتح على أحداث منتظرة وشخصيات جديدة، مبشّراً بتجدد الاشتباكات بين جبل ومن يريد وضع يده على الهيبة.

0 تعليق

التعليقات