إنطلق في كتابة النصوص الدرامية، ثم بدأ حياته الفنية كممثل مع المخرج هيثم حقي في مسلسل «دائرة النار» العام 1988. لاحقاً، كرّت سبحة أدواره المنوّعة. وُصف علي بأنّه فنان شامل، بعدما نجح في التمثيل والكتابة والإخراج، إذ عمل وراء الكاميرا وأمامها.خبر حزين في نهاية سنة كارثية لا تود الرحيل بغير الأسى
— Zahi Wehbe (@Zahiwehbe) December 29, 2020
وداعاً #حاتم_علي المبدع العربي السوري الذي ترك توقيعه يضيء الشاشة والذاكرة، رافعاً رتبة الدراما التلفزيونية، مازجاً المعرفة بالمتعة، الفائدة بالتسلية، والحِرفية بالسهل الممتنع،
باقٍ في الذاكرة شعاع ضوء في زمن عتمة.#زاهي_وهبي pic.twitter.com/ITtWfJnGAH
مع اخر أيام هذا العام رحل بشكل مفاجئ اليوم الاستاذ والصديق المخرج حاتم علي . ترجل الفارس مبكرا عن صهوة جواده. تاركاً...
Posted by باسم ياخور - Bassem Yakhour on Tuesday, December 29, 2020
كما قدّم للمسرح باقة صغيرة من المشاريع بالتعاون مع المخرج المسرحي زيناتي قدسية، منها «الحصار»، وكتب مسرحية «حكاية مسعود». حضر حاتم علي في السينما أيضاً بعدد محدود من الأفلام.رحم الله حاتم علي، ابن الجولان الذي أخرج أعظم أعمال الدراما العربية، وفاته المفاجئة خبر صادم.
— نواف القديمي (@Alqudaimi) December 29, 2020
في الحوار الطويل الذي أجري معه وصدر في كتاب قال أنه يعرف ماذا يعني النزوح والتهجير لأنه جربه، لذلك حين أخرج ملحمة التغريبة الفلسطينية كان يتعامل مع تجربة عايشها .. pic.twitter.com/L2aEvR1Orr
وفي التمثيل، حقق نجاحات عبر أدوار لا تزال عالقة في ذاكرة المتابعين، من بينها الشخصية التي أدّاها في مسلسل «العبابيد» (1996 ــ إخراج بسام الملا)، وتلك التي ظهر فيها في «عصي الدمع» (2005 ــ إخراجه) وفي «العراب ــ نادي الشرق» (2015). آخر أعمال الراحل كان مسلسل «كأنّه إمبارح» (2018)، فيما كان يتحضّر لسلسلة أعمال في مصر وخارجها. فقد تعاقد على سبيل المثال مع شركة «إيغل فيلمز» لتوقيع مسلسل «سفر برلك».يفجعنا #رحيل_حاتم علي المخرج الحرّ الذي وصف البندقية بالرافعة التي تبني فلسطين، صاحب التغريبة التي خلّدت نضال الفدائي وروح المقاومة وجذر الإنسان المُقتلع من أرضه. صاحب الرباعية الأندلسية التي لم تكتمل لكنها استعادت التاريخ في أسئلة الواقع وأثثت ذاكرة جيل كامل.. مثل حاتم لا يموت..
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) December 29, 2020
إن كان لي أن أختزل عالم حاتم علي في مسلسل واحد فسيكون «أحلام كبيرة»
— يزن الحاج (@yazanelhaj) December 29, 2020
نامي إذن يا روحُ
نامي الآن
هي آخر الأحلام،
نطلقها على عَجَلٍ ونمضي
هي آخر الأيام،
نطويها
ونرحل في سلام https://t.co/eVyp1aIJ4R