رامي عياش «ثورجي»... مع البيك!

  • 0
  • ض
  • ض
رامي عياش «ثورجي»... مع البيك!
حل المغني اللبناني ضيفاً على برنامج «جعفر توك» الذي تعرضه «دويتشه فيلله» الألمانية

بين رفضه للطبقة الحاكمة في لبنان ومناصرته تيمور وليد جنبلاط ومجيد أرسلان من جهة، وتأييده زواج القاصرات، غرق رامي عياش في «شيزوفرينيا» تنمّ عن خلل فاقع في خلفيته الثقافية والفكرية. فقد حلّ المغني اللبناني أمس ضيفاً على برنامج «جعفر توك» الذي يقدمه جعفر عبدالكريم على «دويتشه فيلله» الألمانية (كل ثلاثاء)، ليظهر الضياع والتناقضات في آرائه ومواقفه. منذ بداية الحلقة حتى نهايتها، كان واضحاً أن المقدّم يحاول إدخال ضيفه في متاهات لا يعرف الخروج منها بطريقة متقنة. بل كان من السهل إغراق عياش بسيل من الأسئلة، فيما قابلها هو بأجوبة فضفاضة تائهة بين العربية والانكليزية. بعدما استضاف جعفر عبد الكريم نجوى كرم وتحدّث معها عن تعدد الزوجات، ثم التوغّل في القضايا السياسية الحارقة مع الممثلة السورية سلاف فواخرجي، جلس عبدالكريم مع عياش. بد واضحاً أنّ جعفر يحاول كسر نمطية الحوارات الفنية، فلسنوات طويلة، كان النجوم يقابلون بأسئلة سطحية أو عبارات مدح من الصحافيين. نجح رامي عياش لدقائق محددة في إظهار نفسه بأنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، موضحاً أنه لم ينتخب يوماً. لكن جعفر حاول إيقاعه عبر سؤال يتعلق بمن يمكن أن يدلي بصوته له في المستقبل، ليكون جواب المغني بأنه سينتخب الجيل الجديد تيمور وليد جنبلاط أو مجيد أرسلان القادرين على إحداث تغيير ما! هنا وجد جعفر فرصته للتعليق على الجواب، معقّباً بأن «الثورة» التي ينادي بها عياش لا تتناسب مع الوراثة السياسية. سريعاً غرق عيّاش في بحر آرائه المتضاربة التي وصلت أيضاً إلى القضايا الاجتماعية. ففي فقرة «مع أو ضد»، سأله المقدم عمّا إذا كان يؤيّد قانوناً يمنع زواج القاصرات (لمن هم تحت الـ 18 عاماً)، فكان جوابه صادماً أكثر من رأيه السياسي، إذ علّق «انا ضد القانون. بنت الـ 16 هيدي الأيام بتفهم كتير». هذه عينة من مواقف رامي عياش التي أبرزها جعفر الذي يحاول تقديم نفسه بصورة المقدّم الجريء في حواراته لإثارة الجدل في بلد يعاني من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

0 تعليق

التعليقات