يواجه الممثل الفرنسي ريشار بيري (70 عاماً) اتهامات بالاغتصاب وجهتها إليه ابنته الكبرى لكنّه نفاها، فيما فتح القضاء تحقيقاً في شأنها، بعد شهر من نشر كتاب طرح علناً موضوع سفاح القربى.وأوضحت النيابة العامة في باريس، لوكالة «فرانس برس»، أوّل من أمس الأربعاء، أنّ التحقيق الأوّلي في القضية فتح في 25 كانون الثاني (يناير) الحالي، وهو اليوم الذي قدمت فيه كولين بيري (45 عاماً) شكوى تتهم فيها والدها بـ «الاغتصاب والاعتداء الجنسي» عليها عندما كانت في الخامسة عشرة.
وأشار مصدر مطلع على الملف إلى أنّ القضاء لم يستمع بعد إلى إفادة المدعية المولودة عام 1976.
تتزامن هذه القضية التي تخص شخصية سينمائية ومسرحية مع تصاعد الحديث عن موضوع سفاح القربى بعد نشر كتاب «لا فاميليا غراندي» لكامي كوشنير، ابنة وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، وتتهم فيه زوج والدتها أستاذ العلوم السياسية، أوليفييه دوهاميل بالاعتداء الجنسي على شقيقها التوأم في ثمانينيات القرن العشرين.
ونفى ريشار بيري الاتهامات بالجملة، وعلّق عليها بالقول: «أنفي بشدة ومن دون أي لبس هذه الاتهامات القذرة».
كذلك، نفت شريكة حياة ريشار بيري وقت الوقائع المزعومة، المغنية الأميركية جين مانسون، هذه الاتهامات التي تعود إلى عامي 1984 و1985، معتبرة أنّها «غير قابلة للتصديق»، واستنكرت «استخدامها في تصفية حسابات عائلية». وأضافت في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» أنّه «لم ألاحظ إطلاقاً طوال المرحلة القصيرة التي عشتها مع بيري أي سلوكً غير لائق منه تجاه كولين».
أما كولين بيري، فأكدت في منشور على إنستغرام أنّ والدها قبّلها على فمها وبلسانه عندما كانت طفلة، وكان عليها أن «تشارك في ألعابه الجنسية في سياق عنف منزلي».
في المقابل، شجب الممثل السبعيني «المزاعم الكاذبة»، مؤكداً أنه لم يقم «أي علاقات غير لائقة أو تندرج ضمن سفاح القربى مع كولين، ولا مع أي» من أبنائه.