يواصل موسيقيون وفنانون بريطانيون، أمثال إلتون جون وفرقة الروك «راديوهيد»، الضغط على الحكومة لحل المشاكل المتعلقة بجولاتهم الفنية في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. فهؤلاء الموسيقيون يواجهون تعقيدات روتينية، منها الحصول على تأشيرات إضافة إلى الرسوم الجمركية، قبل أن يتمكنوا من دخول بعض دول الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية».في هذا السياق، قال إلتون جون في تصريح لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية إنّه «إما أنّ مفاوضي بريكست لم يهتموا بالموسيقيين، أو لم يفكروا بهم».
أما كولين غرينوود، من «راديوهيد»، فرأى أنّ الحكومة «لم تفعل ما يكفي» للصناعات الإبداعية في المفاوضات. واعتبر المغني الأيرلندي رونان كيتينغ أنّ الوضع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون «مدمراً» لصناعة الموسيقى الحية. وأضاف في حديث لبرنامج «بي. بي. سي بريكفاست»: «نحن نتحدث عن الفنانين القادمين. لا يتعلق الأمر كثيراً بالفنانين الكبار الذين لديهم بالفعل كتالوغات سابقة ووظائفهم»، لافتاً إلى أنّه «لا أموال من مبيعات التسجيلات، والطريقة التي يكسبون بها المال هي في الواقع من الجولات».
في المقابل، أكدت وزيرة الثقافة كارولاين ديننادج أنّ الحكومة «دفعت» للتوصل إلى حل وأنّ الباب لا يزال «مفتوحاً». كما أبلغت ديننادج أعضاء البرلمان، أوّل من أمس، بأنّ الحكومة قدّمت خطة «مباشرة للغاية» بهدف السماح للموسيقيين بالسفر من دون تصاريح عمل، «تمت صياغتها بالتشاور مع خبراء من المملكة المتحدة لقطاعات إبداعية». وأضافت: «بكل بساطة رفض الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح».