غيّب الموت المغنية الأميركية ماري ويلسون (1944-2021)، التي تعتبر من مؤسسي فرقة The Supremes، عن عمر ناهز الـ76 عاماً. وتوفيت ويلسون في منزلها في لاس فيغاس، من دون أن تعرف ملابسات موتها وفق ما أدلى وكيل أعمالها جاي شوارتز. وكانت ويسلون قد شاركت في تأسيس الفرقة الأميركية عندما كانت في سن 15 عاماً، واستمرت معها لسنوات طويلة، بعد مغادرة مغنيتها الرئيسة ديانا روس. وحققت الفرقة شهرة كبيرة في اواخر ستينيات القرن الماضي، من خلال أغنيات مثل Baby Love و You Can't Hurry Love، واستمرت ويلسون في الأداء ضمن الفرقة، وبقيت وجهاً ثابتاً مع تبدّل أسماء كثيرة فيها إلى أن انفرط عقد «ذا سوبريمز» سنة 1977. غابت ويلسون عن المشهد بعد تفكك الفرقة، لكنها عادت إلى الساحة بمذكراتها سنة 1986 بعنوان «دريم غيرل: ماي لايف آز إيه سوبريم»، حيث سردت تفاصيل سنوات العمل ضمن الفرقة. مؤسس شركة «موتاون ريكوردز» بيري غوردي، التي أنتجت الكثير من أغنيات الفرقة، نعى الراحلة بالقول: «كانت ماري ويلسون مميزة للغاية بالنسبة إليّ، لقد كانت رائدة وفنانة كبيرة، وسنفتقدها بشدة». وقبل يومين من وفاتها، نشرت ويلسون فيديو على قناتها على يوتيوب أعلنت فيه عن تعاونها مع شركة «يونيفرسال ميوزيك» التي سبق لها أن تعاونت معها في ألبوم Red Hot، والذي لم يطرح، علماً أنها سجلته في السبعينيات مع المنتج غَس دادجن. كما وعدت متابعيها بطرح مقابلات أجرتها حول تجربة فرقة «ذا سوبريمز» في ما خصّ قضية الفصل العنصري في الولايات المتحدة، خلال «شهر تاريخ السود» الذي تخصص فيه الولايات المتحدة في هذا الشهر، من كل عام لتكريم تضحيات مواطنيها المتحدرين من أصول أفريقية والاحتفاء بانجازاتهم.