في أعقاب عرض وثائقي Framing Britney Spears (إخراج سمانثا ستارك) على FX و«هولو» الأسبوع الماضي، عادت قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة، أمس الخميس، مع إحراز تقدّم ضئيل في القضية المثيرة للجدل على نحو متزايد والمتعلقة بمدّة وصاية آخرين على الشؤون الشخصية والتجارية لنجمة البوب الأميركية.في هذا الإطار، قالت بريندا بيني، قاضية محكمة لوس أنجليس العليا، إنه على والد المغنية، جايمي سبيرز، وشركة ائتمان تم تعيينها حديثاً التعاون لوضع خطة استثمار تفيد الفنانة البالغة 39 عاماً.
وكانت سبيرز قد أوضحت العام الماضي أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها جايمي في شؤونها، لكن القاضية مددت في كانون الأول (ديسمبر) 2020 فترة وصايته حتى أيلول (سبتمبر) 2021. علماً بأنّ الوالد عُيّن وصياً على ابنته في 2008 بعدما دخلت المغنية المستشفى للعلاج النفسي.
وجاءت جلسة الخميس، التي لم تحضرها سبيرز شخصياً، بعد بث الوثائقي الذي أدى إلى مزيد من التدقيق في القضية وانهيار نجمة البوب الذي تناوله الإعلام على نطاق واسع.
في سياق متصل، نشرت مجلة «غلامور»، الإثنين الماضي، اعتذارا قالت فيه: «نحن جميعاً مسؤولون عما حدث لبريتني سبيرز، ربما لم نتسبب في سقوطها، لكننا قمنا بتمويله».