كشفت المغنية الأميركية ديمي لوفاتو أنّها تعرّضت للاغتصاب خلال سنوات مراهقتها كممثلة في قناة «ديزني» ونجمة بوب، خلال وثائقي افتتح أوّل من أمس الثلاثاء مهرجان «ساوث باي ساوث ويست».ويركز وثائقي «ديمي لوفاتو: الرقص مع الشيطان» (إنتاج «يوتيوب أوريجينالز»)، على حصول لوفاتو على جرعة زائدة من الفينتانيل عام 2018 تسبّبت في تلف دماغها وإصابتها بعمى جزئي ومعاركها المستمرة مع الإدمان.
كذلك، تضمنت الحلقات الأربع التي قُدّمت على أنها الفيلم الافتتاحي للمهرجان الذي يقام افتراضياً هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19، تفاصيل جديدة عن الاعتداءات الجنسية التي تعرّضت لها لوفاتو، بما فيها اعتداء في ليلة تناولها الجرعة الزائدة من الفينتانيل.
وتقول لوفاتو: «أعلم أنّ ما سأقوله سيصدم الناس أيضاً. لكن عندما كنت مراهقة، فقدت عذريتي بعدما تعرضت للاغتصاب».
ولم تذكر الفنانة البالغة 28 عاماً اسم الشخص الذي اعتدى عليها جنسياً، لكنّها تقول إنّ الأمر حدث عندما «كنت جزءاً من ديزني»، وأنّه «كان عليها أن ترى هذا الشخص طوال الوقت» بعد الاعتداء.
وأشارت لوفاتو التي أطلقت على الحادث اسم «قصتي #مي_تو»، إلى أنّها أبلغت عن المعتدي لكنه «لم يواجه أي مشكلة بسبب أفعاله ولم يتم إخراجه من الفيلم الذي كانا فيه سوياً».
اشتهرت لوفاتو من خلال فيلم «كامب روك» على قناة «ديزني»، الذي صورته عندما كانت في الـ 15 من عمرها. وهي تطرّقت إلى معاناتها من الاكتئاب واضطرابات الأكل والإدمان ما يظهر شخصية متناقضة مع ما تظهره كنجمة سعيدة في برنامج الأطفال «بارني أند فريندز».