الدراما البدوية تخسر محمد ختوم

  • 0
  • ض
  • ض
الدراما البدوية تخسر محمد ختوم
امتد مشوار الفنان محمد ختوم على أكثر من نصف قرن

انطفأ أمس، الفنان الأردني محمد ختوم (1950-2021)، في مستشفى «مدينة الحسين الطبية»، بعد معاناة طويلة مع المرض، واصابته بتليّف الرئتين. ختوم الذي يعدّ من أبرز وجوه الدراما البدوية، امتد مشواره الفني على أكثر من نصف قرن من الزمن، قدم خلالها عدداً من الأعمال الدرامية، سيما البدوية. ومن أشهر أعماله: «الطوفان»، «لوحة حب»، «رياح المواسم»، «المطاريد»، «شمس الأغوار»، «جروح» و«أيام عصيبة». كما قدّم عدداً من الأعمال المسرحية منها: «اللعبة»، «خادم سيدين»، «الساحر بطيخة»، «من حقي أتزوج». ومن الأعمال التلفزيونية، نذكر: «المطاريد»، «شمس الأغوار»، «الطواحين»، «جروح»، «أيّام عصيبة»، و«جه الزمان»، «الطوفان»، و«لوحة حب». «نقيب الفنانين الأردنيين»، حسين الخطيب نعى الفنان الراحل في بيان، قائلاً: «لمحمد ختوم بصمة مهمة في الدراما الأردنية، فهو تميز بأدواره القريبة من نبض الناس، وسيبقى علامة مهمة وبارزة في تاريخ الفن الأردني». واضاف: «إنّ رحيل الفنان ختوم يعتبر خسارة للوسط الفني الأردني والعربي»، مستذكراً ما قدّمه للدراما المحلية والعربية، مع مشاركته لفنانين أردنيين في تجسيد «البيئة البدوية والريفية وتوسيع مساحة مشاهدتها لدى جمهورها العربي». وأكّد أنّ «ختوم سيظلّ صاحب الحضور الكبير في الوجدان والذاكرة كفنان ومنتج ومسرحي أيضاً، شهد على محطّات مضيئة في المشهد الفني والثقافي الأردني». وكان وسم «#علاج_الفنان_محمد_ختوم»، قد تصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، بعدما انتشرت أخبار عن عدم قدرة الفنان على دفع تكاليف العلاج، بعد إصابته بداء الرئة. وقد كشف ختوم وقتها، بأنّه لجأ إلى وسائل الإعلام لطلب الحصول على العلاج، بعدما أصبح غير قادر على تحصيل حقوقه المالية من التلفزيون الأردني ومن «صندوق التقاعد» في «نقابة الفنانين الأردنيين»، ليتولى بعدها «الديوان الملكي» تغطية كلفة علاجه.

0 تعليق

التعليقات