أعادت إيطاليا إلزام منتجي الأفلام التي تحصل على مساهمات حكومية بعرضها في دور السينما أوّلاً، والانتظار 30 يوماً قبل عرضها على منصة بث تدفقي خاصة أو من خلال محطة تلفزيونية. وشدد وزير الثقافة الإيطالي، داريو فرانشيسكيني، في بيان نُشِر على موقعه الإلكتروني أخيراً على «ضرورة دعم دور السينما في مرحلة التعافي هذه، وفي الوقت نفسه إعادة التوازن إلى القواعد للحؤول دون إلحاق الغبن بالسينما الإيطالية مقارنة بالسينما العالمية».
إلا أنّ المرسوم الجديد اعتبر أنّ الاتفاقات المحددة التي سبق للمنتجين أن وقعوها قبل 2 أيار (مايو) 2021 مع منصات البث الخاصة فيما كانت دور السينما مقفلة، تبقى صالحة.
وكان شرط عرض الأفلام المدعومة في دور السينما أولاً قد عُلِّق موقتاً بسبب جائحة كوفيد-19. علماً بأنّه أعيد فتح دور السينما في إيطاليا قبل أسبوع.
واعتبرت الجمعية الوطنية لمشغلي السينما أنّ إعلان الوزير «غير مقبول»، مؤكدةً الأحد أنّ الأفلام الأجنبية خصوصاً هي التي ستُعرض في الصالات الإيطالية خلال الأشهر المقبلة.
كما أشارت الجمعية إلى أنّ فترات زمنية محدودة ببضعة أشهر تُخصّص عادة خلال السنة للأفلام الإيطالية، داعية إلى خطة إنعاش حقيقية لمساعدة دور السينما الإيطالية التي خسرت وفق حساباتها نحو 400 مليون يورو خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية.