أمس الأحد، توّجت جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) المسلسل التلفزيوني البريطاني I May Destroy You ومخرجته ميكايلا كوِل عن أدائها كممثلة أيضاَ، ضمن الدورة الرابعة والسبعين من الحدث.يتناول العمل المؤلّف من 12 حلقة الذي بثّته «هيئة الإذاعة البريطانية» (bbc) وHBO في صيف عام 2020، قصة مدوّنة وروائية شابة ناجحة من أصول أفريقية، تُدعى «أرابيلا» خلال مرحلة تعافيها من الاغتصاب الذي تعرضت له أثناء وجودها في حانة في لندن مع أصدقاء لها.
وأشادت ميكايلا كوِل خلال الاحتفال الذي حاز فيه مسلسلها أربع جوائز، بإيتا أوبراين التي وصفتها بأنّها «منسّقة الخصوصية» خلال تصوير المسلسل، فشكرت «توفيرها مساحة آمنة لرسم حدود جسدية وعاطفية ومهنية» تتيح لفريق المسلسل «تنفيذ هذا العمل المتعلق بالاستغلال، وفقدان الاحترام، وإساءة استخدام السلطة»، من دون أن يقع هو نفسه خلال التصوير ضحية «الاستغلال أو الإساءة».
وأضافت كوِل أنّ عمل أوبراين كان «أساسياً» في هذا المسلسل وينبغي أن يكون كذلك «بالنسبة إلى كل شركة إنتاج ترغب في تنفيذ عمل عن موضوع الموافقة» في العلاقات.
أما مسلسل The Crown (التاج ــ نتفليكس)، فخرج خالي الوفاض من الاحتفال الذي أقيم في قاعة كان الحاضرون فيها متناثرين عمداً بسبب جائحة كوفيد-19 وشاركوا جزئياً عبر الإنترنت.
وكان المسلسل الذي يتناول العائلة الملكية البريطانية ينافس على أربع جوائز، إذ رُشحت هيلينا بونهام كارتر (الأميرة مارغريت) لجائزة أفضل ممثلة مساندة، وجوش أوكونور (الأمير تشارلز) في فئة أفضل ممثل، وتوبياس مينزيس (الأمير فيليب) في فئة أفضل ممثل مساند.
ومنح مسلسل الإثارة Save Me Too، من تأليف وبطولة ليني جيمس الذي يدور حول أب يبحث عن ابنته المفقودة، جائزة أفضل عمل درامي، فيما حصل الإيرلندي بول ميسكال على جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن المسلسل الدرامي Normal People.