يتحضّر رؤوف عبد العزيز، لتجربة سينمائية جديدة تحمل عنوان «الباب الأخضر» وهي قصة وسيناريو وحوار الراحل أسامة أنور عكاشة (1941 _ 2010). في هذا السياق، ينطلق المخرج المصري بتصوير العمل السينمائي الجديد بعدما تواصل مع ورثة الكاتب الراحل للحصول على الموافقة في تقديم المشروع. وتدور أحداث الفيلم الذي كتبه عكاشة في بداية الألفينيات، في إطار اجتماعي حول تخلّي البشر عن مبادئهم وأخلاقهم. على الضفة نفسها، لفتت نسرين عكاشة إبنة الكاتب الراحل، في تصريح إعلامي إلى أن الفيلم من أقدم الأفلام التي كتبها والدها خلال فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التي أنجزها قبل رحيله. وكشفت إبنة الراحلة، أنه أثناء البحث في محتويات والدها، اكتشفت وجود فيلم «الباب الأخضر» وسط أعمال أخرى لم تر النور. وبمجرد معرفة المخرج رؤوف عبد العزيز، تواصل مع العائلة من أجل قراءته وتقديمه عملاً سينمائياً. وعن اختلاف ظروف كتابة الفيلم والوضع الحالي اليوم، أوضحت عكاشة أنها عندما قرأت العمل شعرت أنه يتحدث عن واقعنا الحالي، معتبرة بأنه يصلح لكل زمان بإستثناء استخدام التكنولوجيا ونمط حياتنا اليومية في الوقت الحالي.