«#الحرية_لجمال الساير»، وسم دشن أخيراً، للمطالبة بالإفراج عن الشاعر جمال الساير، المعتقل من قبل «النيابة العامة الكويتية» بتهمة « المساس بالذات الأميرية وإذاعة أخبار كاذبة» عبر سلسلة تغريدات دوّنها على حسابه الشخصي. ومع نفي الساير لهذه التهم، انبرى برلمانيون وحقوقيون، في حملة تضامن مع الشاعر الكويتي، الذي اقتيد من منزله ليلاً، في وقت صادق فيه البرلمان الكويتي، قبل أشهر، على الغاء السجن الإحتياطي في قضايا الرأي. واعتبر النائب عبدالكريم الكندري أنه « إن كان هناك ما يستوجب التحقيق مع أي شخص، فالاستدعاء يكون بشكل رسمي خلال أوقات العمل وفقاً للضمانات القانونية للتحقيق». وأضاف: «جمال الساير شاعر وطني عرفنا عنه حبه للكويت. لذلك أحمّل وزير الداخلية مسؤولية سلامته ونطالبه بالافراج عنه، فأسلوب زوار الليل لا يستقيم مع دولة الدستور والقانون». أما المحامي خالد عبد الحميد الزامل، فعلّق بدوره على خبر الاعتقال قائلاً «لو كان هناك قانون لمخاصمة القضاء والنيابة عن الخطأ المهني الجسيم والتعسف في استخدام السلطة، لأمكن مقاضاة وكيل النيابة الذي أمر بضبط وإحضار جمال الساير، لتعسفه في استخدام سلطته بدون مبرر» .وفي السياق عينه، أكد النائب في «مجلس الامة» الكويتي خالد العتيبي أنّ «إلقاء القبض على الشاعر السياسي جمال الساير يعتبر تأسيساً لسياسة دولة اللا قانون».