يبدو أنّ شاكيرا لن تستطيع تجنّب المحاكمة بتهمة الاحتيال الضريبي، ما لم تتوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المدعي العام الإسباني. فبعد ثلاث سنوات، أغلق القاضي ماركو خيسوس خوبيرياس التحقيق في قضية المغنية الكولومبية ــ اللبنانية، ووجد أنّ هناك «أدلة كافية» لمحاكمتها على التهرب من 14.5 مليون يورو من الضرائب عن طريق إخفاء ثروتها عبر شبكة من الشركات الموجودة في الملاذات الضريبية، وفق ما أفادت صحيفة «إل باييس» الإسبانية، أمس الخميس.ويتهم الادعاء شاكيرا بست مخالفات ضريبية، فيما من المحتمل أن تواجه عقوبة السجن في حال إدانتها.
في هذا الإطار، كتب القاضي في وثيقة قضائية اطلعت عليها «إل باييس» أنّ «شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول تخلفت عن دفع الضرائب في إسبانيا خلال الأعوام 2012 و2013 و2014، على الرغم من أنه كان عليها فعل ذلك، لأنّ محل إقامتها الضريبي كان هنا».
لكنّ ممثلي المغنية لطالما أصرّوا على أنّها لم تعش في إسبانيا حتى عام 2015 وسددت كل التزاماتها الضريبية.
غير أنّه كُشف عن زيف هذا الادعاء مراراً من قبل مفتشي الضرائب الذين حققوا عن كثب في حياة شاكيرا في برشلونة، حيث تعيش مع مدافع نادي برشلونة جيرار بيكيه المرتبطة به منذ 2011 وأنجبت منه طفلين هما: «ميلان» و«ساشا».
يمثّل القرار نكسة كبيرة لشاكيرا التي بذلت كل ما في وسعها لمنع القضية من الوصول إلى المحكمة.
علماً بأنّه يعتبر مَن يقضي في إسبانيا أكثر من ستة أشهر مقيماً يتعيّن عليه دفع ضرائب.