أنهى السينمائي المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو (1963) في مكسيكو سيتي تصوير فيلمه الجديد «باردو» (أو الوقائع الزائفة لحفنة من الحقائق). وصف ممثلّو إيناريتو الفيلم الجديد بأنّه «كوميديا ​​حنين إلى الماضي في مواجهة رحلة ملحمية». يدور العمل في فلك عمل أليخاندرو السينمائي «العائد» الصادر في 2015، على الرغم من أنّه عاد في عام 2017 بمشروع التثبيت الافتراضي الشهير Carne y Arena. مع فيلم «باردو»، يعود إيناريتو لتصوير وإنتاج فيلم بالكامل في المكسيك للمرّة الأولى منذ فيلم Amores Perros قبل أكثر من 20 عاماً.
وجاء في بيان رسمي أنّ الشريط كتبه أليخاندرو مع ونيكولاس جياكوبوني، ويغوص قي تاريخ من عدم اليقين حيث تعود الشخصية الرئيسية، وهو صحافي مكسيكي شهير ومخرج أفلام وثائقية، إلى بلده الأصلي لمواجهة هويته والعلاقات الأسرية وحماقة ذكرياته بالإضافة إلى الماضي والواقع الجديد لبلده.
تشمل قائمة الأبطال دانيال خيمينس كاتشو وجريسيلدا سيسيلياني. كما تمت الإشارة إلى الفيلم سابقاً في تقارير صحافية باسم «ليمبو»، لكن لم يتم الإعلان رسمياً عن هذا العنوان مطلقاً.
بينما اشتهر إيناريتو بتعاونه مع المصور السينمائي إيمانويل لوبيزكي، تم تصوير فيلم «باردو» بواسطة داريوس خوندجي (المرشح لجائزة الأوسكار عن «إيفيتا»).