انطلقت منصة HBO Max الأميركية للبث التدفقي أمس الثلاثاء في أوروبا، مستهلةً انتشارها في القارة بإطلاق خدمتها في إسبانيا وبلدان اسكندينافية.ويأتي وصول HBO Max إلى أوروبا في ظل تنافس شديد يشهده سوق خدمات الـ «ستريمينغ»، بعدما سبقتها إليه منصات عملاقة أبرزها «نتفليكس» و«ديزني بلاس» و«أمازون برايم فيديو» و«آبل».
مع ذلك، تعتمد المنصة على إنتاجات HBO لجذب الجماهير، بينها الجزء المقبل من «صراع العروش» وسلسلة حلقات جديدة من السيتكوم الأميركي الشهير Sex and the City.
وبما أنّ HBO تابعة لمجموعة «وورنر استديوز»، فهي ستحصل على أفلامها في وقت أبكر من المنصات الأخرى، وتحديداً بعد ستة أسابيع من طرحها في صالات السينما.
علماً بأنّه لـ HBO وجود أصلاً في بلدان أوروبية عدة، فيما تشكّل HBO Max محاولة للوصول إلى جمهور أوسع.
وقد أُطلقت HBO Max أمس الثلاثاء في أندورا والدنمارك وفنلندا والنروج وإسبانيا والسويد، فيما من المقرّر أن تصل إلى 21 دولة أوروبية أخرى العام المقبل.
لكن على الرغم من ذلك، ستبقى الخدمة غائبة لفترة عن أسواق رئيسية عدة ترتبط فيها HBO بعقود مع شركات مشغّلة كبرى، مثل «سكاي» في بريطانيا وإيطاليا وألمانيا.