سبع سنوات على غياب «الصبوحة»

  • 0
  • ض
  • ض
سبع سنوات على غياب «الصبوحة»
أعيد نشر صور الراحلة وعباراتها الجميلة

ترك غياب صباح (1927 ـــــ 2014) فراغاً في الساحة الفنية. فرحيل «الشحرورة» (إسمها الحقيقي جانيت جرجس فغالي) كان بمثابة طي عصر ذهبي عرفته الأغنية اللبنانية. كانت صباح ظاهرة فنية يصعب تكرارها، سواء من ناحية أغانيها واللون الموسيقي الذي برعت به، أو من ناحية شخصيتها المحببة وستايل الثياب الذي عرفت به. فقد تركت بصمة مميزة، وتخطّت شهرتها حدود لبنان وتركت أثراً في مصر وسوريا. صوتها الجبلي المتسم بالطابع الفلكوري، كان بوابة عبور نحو شهرة عالمية فتحت لها أبواب السينما والشاشات الصغيرة والمسارح العالمية. فقد شاركت بأكثر من 80 فيلماً مصرياً ولبنانياً، و27 مسرحية لبنانية، وفي رصيدها أكثر من 3500 أغنية بين مصري ولبناني وأجنبي. في هذا السياق، ضجّت صفحات السوشال ميديا اليوم بالذكرى السابعة لرحيل نجمة أغنية «ساعات ساعات». وراح الناشطون يعيدون نشر صورها الجميلة التي تتميز بإبتسامتها العريضة، ويكتبون عبارات عرفت بها الراحلة. على الضفة نفسها، لفت بعضهم إلى أن الذكرى السابعة لرحيل صباح تحل هذا العام وسط معاناة اللبنانيين الاقتصادية والسياسية، متذكرين عباراتها عن بلدها الذي ذكرته في العديد من أغانيها من بينها «ألو بيروت». وأجمعت التعليقات على أن صباح أسطورة فنية ستبقى خالدة!

0 تعليق

التعليقات