تعيش الساحة الفنية في مصر صدمة بعد الأخبار المنتشرة حول الوضع المادي للفنان رشوان توفيق (1933) بسبب مشاكله مع إبنته الصغرى آية. فقد كشف الفنان المخضرم في تصريحات إعلامية، أنه يعيش «أكبر مأساة في حياته بسبب إبنته بعدما وصلت الأمور بينهما إلى القضاء». وكشف توفيق أن إبنته رفعت بمساندة زوجها، دعوى قضائية ضدّه، في محاولة للسيطرة على ما يملك، رغم أنه لم يقصّر تجاهها في أيّ شيء، بحسب تعبير الفنان. ووصف رشوان المشكلة بأنها «أكبر مأساة أعيشها في حياتي على الإطلاق». هذه التصريحات ضجّت بها صفحات السوشال ميديا وإنطلقت حملات التعاطف مع الفنان، بعدما كشف أنه في حالة نفسية سيئة، بخاصة أن الفنان متقدّم في السن وقد يكون للخلافات تبعات سلبية على صحته. على الضفة نفسها، لفتت المعلومات إلى أن أعضاء «نقابة المهن التمثيلية» حاولوا التواصل مع توفيق ولكنهم فشلوا بعدما أغلق هاتفه. من جانبها، رفضت الاعلامية هبة رشوان إبنة الفنان، التعليق على ما فعلته شقيقتها وزوجها. يذكر أن توفيق يعتبر من الفنانين المخضرمين في مصر، تخرّج من «معهد الفنون المسرحية»، وقدّم أدوار الشرّ والكوميديا والصعيدي والاجتماعي. ترك حضوراً مميزاً في الادوار الدينية التي أطل بها في رمضان لسنوات طويلة. تميز بأدوار الرجل الصعيدي في مسلسلي «الضوء الشارد» (إخراج مجدي أبو عميرة) و«الليل وآخره» (إخراج رباب حسين وتأليف محمد جلال عبد القوي). كذلك ترك بصمة لافتة في المسلسلات التاريخية من بينها «سليمان الحلبي» (كتابة محفوظ عبد الرحمن وإخراج عباس أرناؤوط).