قبل أيام؛ سافرت الفنانة والمرنّمة اللبنانية ليال نعمة إلى السويد بدعوة من جمعية A demand for action الخيرية السويدية للمشاركة في حفلة تقام في مدينة Södertälje السويدية؛ يهدف ريعه لدعم لبنان، في أوضاعه الحالية الصعبة؛ «الموضوع إنساني للغاية، فالحفلة بكليتها لدعم لبنان ومراكز لإيواء الأطفال المشردين ومساعدتهم» تخبرنا الفنانة اللبنانية. الدعوة التي وجّهت لنعمة من قبل الجمعية ومديرها الصحافي السويدي نوري كينو وتقبّلتها بسرور، سرعان ما تحوّلت إلى مشكلة كبيرة؛ ، حين وصلت إلى المطار السويدي. إذ لم يتم السماح لها بدخول الأراضي السويدية على الرغم من حصولها على تأشيرة شينغن. «قبل حصولي على فيزا الشينغن، سألوا عن سبب زيارتي، وطلبوا مستندات حول الجمعية، وسبب الزيارة، والهدف منها وما إلى هنالك» تخبرنا نعمة. وبعد أخذٍ ورد، وجلوس الفنانة اللبنانية في مكتب جانبي في المطار، كان الجواب برفض دخولها تحت حجّة غير مفهومة: «الكورونا». تعلّق: «لو كان السبب هو الكورونا، إذا لماذا جلس الضابط الذي تحدث معي في المكتب نفسه من دون ارتداء كمامة؟ ثم ألم يكن بإمكانهم مثلاً إجراء فحص كورونا لي؟ ما حصل كان إهانةً واضحة».. تشير نعمة إلى أنها كانت لتفهم لو أنّهم رفضوا زيارتها هنا، ولم يعطوها فيزا من الأساس: «كنت سأتقبل الأمر، وسأعتبر أن هذا حقّهم، في النهاية هذه بلادهم؛ لكن أن يوافقوا على قدومي؛ ويعطوني الفيزا، ثم حال وصولي إلى المطار يحدث ذلك، هذا أمرٌ غير مقبول، وغير منطقي، وهناك أمرٌ حصل ولا أفهمه، هل هي الإجراءات، أم غير ذلك، لا أعرف». ما حصل مع الفنانة اللبنانية يطرح يطرح سؤالاً: هل ما حدث خطأ إداري روتيني قام به موظف في المطار استنسب حلاً كهذا؟ أم أن الموضوع مقصود لسببٍ أو لآخر؟