لو أجريت إحصاءات حول أكثر الفنانين العرب الذين يتعرّضون للشائعات المغرضة، لتصدّر الأرقام كل من النجمين السوري دريد لحام (1934) والمصري عادل إمام (1940). لا يمرّ شهر من دون الحديث عن الوضع الصحي للممثلين المخضرمين، قبل أن يتم التأكّد بأن الخبر عار عن الصحة. ما يزيد الأمر تعقيداً، أن الممثلين لا يملكان صفحات رسمية على السوشال ميديا، لذلك يكونان أكثر عرضة من غيرهما للأخبار البشعة.قبل ساعات قليلة إنتشر خبر رحيل لحام على إثر مضاعفات جراحة قلبية، بحسب الشائعة. تم تناول الحدث على نطاق واسع، قبل أن تنفي «نقابة الفنانين» في سوريا الأمر. فقد أعلنت النقابة على حسابها على الفايسبوك بأن «لحّام بصحّة جيّدة، وهو يتابع تصوير دوره في مسلسل «على قيد الحبّ» (كتابة فادي قوشقجي، وإخراج باسم سلك وإنتاج شركة «إيمار الشام»). لم يكن «غوّار» صاحب المسيرة الفنية الطويلة، عرضة لخبر الوفاة فحسب، بل أيضاً عادل إمام. فعلى مدار اليومين السابقين، ضجّت صفحات السوشال ميديا والمواقع الفنية بخبر نقل «الزعيم» إلى أحد المستشفيات إثر عارض صحي ألمّ به وأدى إلى وفاته. من جانبه، نفى «نقيب المهن التمثيلية» في مصر أشرف زكي الخبر جملة وتفصيلاً، قائلاً «كل هذا شائعات غير صحيحة بالمرة. يتمتع إمام بصحة جيدة الحمد لله، وفي منزله، ولم يتم نقله إلى المستشفى خلال الفترة الماضية كما يُشاع».