بحفاوة لافتة، إستقبل تيم حسن أمس في «المعهد العالي للفنون المسرحية» في دمشق الذي كرّمه في ملتقى الإبداع على مسرح «سعدالله ونوس». إبتسامة عريضة وأحضان وقبلات، هكذا كان لقاء النجم السوري مع طلاب المعهد ومعجبيه الذي تجمهروا لإستقباله بعد غياب سنوات طويلة عن المعهد الذي تخرّج منه. فقد تحوّل تكريم حسن إلى مناسبة لإستحضار الفنان ذكرياته في المعهد وبعض المواقف التي صادفته أيام الدراسة. في هذا السياق، كشف نجم «الهيبة» بأنه كان مشاكساً جداً في المعهد، مستعرضاً رحلته الفنية التي بدأت من رفضه كطالب في العام الاول من المعهد، مشدداً أن ذلك الرفض إعتبره دافعاً إيجابياً للاصرار والاجتهاد. أشار النجم إلى أنه على الممثل الحرص على التنويع في الشخصيات التي يطلّ بها، لتحقيق الاختلاف في الظهور. توقّف حسن عند الاعمال التاريخية التي قدمها في مسيرته، برفقة الثنائي الراحل حاتم علي ووليد سيف. وأوضح أن العمل التاريخي يتطلّب جهداً مضاعفاً وتحضيراً من ناحية اللغة الفصحى والمرونة في الإلقاء. ووصف حسن نفسه بأنّه مقصّر تجاه المسرح، معتبراً أن المسرح ليس نشيطاً عموماً في المنطقة العربية ككل، وربما سيأتي يوم ويتغير وضعه. في نهاية تكريمه، شدد حسن على أنه اشتاق للجمهور السوري، مؤكداً على عدم وجود شروط لعودته للدراما السورية سوى أن يكون عملاً جيداً، نافياً وجود أيّ عقد إحتكار مع شركة «صبّاح إخوان».